منتديات حسيني
أنت غير مسجل أيها الضيف الكريم للمشاركة يرجى التسجيل
معنا
منتديات حسيني
أنت غير مسجل أيها الضيف الكريم للمشاركة يرجى التسجيل
معنا
منتديات حسيني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدبات حسيني الثقافي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  (قدوة المؤمنين)

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نور الشمس




عدد المساهمات : 2972
تاريخ التسجيل : 09/11/2011

 (قدوة المؤمنين) Empty
مُساهمةموضوع: (قدوة المؤمنين)    (قدوة المؤمنين) I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 06, 2012 9:33 pm

قدوة المؤمنين
 (قدوة المؤمنين) Jld33091

لقد خلق اللـه سبحانه وتعالى الإنسان ليكون اشرف وأكمل وأسمى خليقته على هذه البسيطة، بل من اجل ان يستضيفه إلى دار الخلد والنعيم، إلى الجنة.. كما سخر كافة الكائنات والمخلوقات الأخرى في خدمته ومن اجله، حتى جعل الملائكة التي نُزِّهت من كافة الفواحش والذنوب في خدمة هذا الإنسان، بل فوض الله تعالى الإنسان قيادة وخلافة الأرض ما لم يفوض أياً من مخلوقاته: (إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأرض خَلِيفَةً) (البقرة: 30) لماذا؟



هل لان هذا الإنسان أضخم واكبر حجما وطولا من هذه الجبال والكواكب والمعادن و ..؟

كلا .



إن اللـه سبحانه فعل ذلك بعد ما زود الإنسان بنور العقل وقوة الإرادة ، ومنحه قدرة الاختيار والانتخاب؛ إن شـاء اختـار سبيل الـهدى، وان شـاء اختـار طريـق الضلال: (إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً) (الإنسان: 3).



لذا حينما يتجاوز هذا الإنسان بإرادته العقبة ويقتحمها ويتسامى، فانه يستحق العظمة، ولذلك يباهي ربنا ملائكته به .. وما أدراك ما الملائكة ؟



الإنسان أسمى من الملائكة

إنهم بزمام أيديهم إدارة حركة الرياح والشمس والأرض والسحاب بتوكيل وبقدرة الباري عز وجل، بالرغم من ذلك فان اللـه يُجل شأن عبده الإنسان ويفضله على ملائكته.



بلـى.. إن ذلك العبـد الذي ارتخت جوارحه في جوف الليل، وفي تلك الليلة الباردة التي سكنت فيها الأنفاس وهام ظلام الليل على أهله، وهو يرقد على فراشه الوثير، ثم تدغدغه ساعة اللقاء والوصل بمقام العزة والربوبية، فينتزع نفسه قبل أذان الفجر من فراشه ليتوضأ، ثم ليستقبل القبلة مناجياً المولى القوي العزيز يطلب منه العون والقرب والكمال.. انه يركع ويسجد ويخشع قلبه خوفاً من غضب اللـه، ورجاءً في ثوابه وجزيل آلائه.. هذا الإنسان لا يحق للملائكة أن تشكو اللـه تفضيله عليها، وذلك لان هذا الإنسان المؤمن قد استجمع كافة عوامل الضعف في وجوده المادي وجسده النحيف، إلا انه قوي بإرادته. فلهذا يقتحم كافة عقبات الضعف والهوان المادي بتوكلـه على الله القوي العزيز ليدخل في حصن الرب، ورياض الرحمة الربانية.



سباق التكامل

إن الملائكة لم تعان من عوامل الضعف والهوى، حتى تتسلق مدارج الكمال والرقي والقرب الإلهي خطوةً خطوة، بينما الإنسان يصارع بإرادته كل يوم، بل كل لحظة، كافة عوامل الضعف الموضوعة أمام مسيرته في هذه الحياة كيما يحرز على قصب السبق رجاءً وطمعاً في رحمة اللـه اللامتناهية .



إذن؛ ان قصة مسيرة الإنسان على وجه هذا الكوكب، هي قصة صراع الإرادة وسباق التكامل والرقي البشري. وفي هذه المسيرة ينبغي وجود بعض القدوات والنماذج الطيبة التي تستدعي الاقتداء بها والوصـول إلى سلالم الكمالات الإنسانية، وذلك لما تتمتع به هذه القدوات من صفات إنسانية عالية تستحق التأمل والاعتبار.



ومن هنا يتجلى احد جوانب مهام الأنبياء والرسل والأئمة المعصومين (عليهم السلام)، كيما يكونوا قدوات واقعية وميدانية ونماذج متحركة وحية، وترجماناً لفحوى التعاليم والقيم الإلهية أمام أنظار الناس.



القدوة .. ضرورة

إن الأنبياء العظام والقدوات المباركة الأخرى عرفوا قدر حياتهم ووجودهم فتسابقوا صوب نعيم الباري عز وجل، فكانوا ينظرون إلى الحياة باعتبارها جسرا وطريقا للوصول إلى الجنة، بل كانوا يستشعرون الجنة في الدنيا، وكذلك عذاب النار وهم يعيشون حياة الدنيا.



من هنا يتساءل المرء ما الذي حدى بهؤلاء القدوات العظام إلى أن يقضوا كل لحظة من لحظات حياتهم في طاعة وذكر اللـه سواء في نهارهم او ليلهم؟ لقد كان نهارهم مجالا لهداية الناس ووعظهم وإدارتهم، والدفاع عن حريم القيم الإلهية والوقوف في وجه الأعداء، وكان ليلهم فسحة طيبة لمراجعة الذات والنفس، والتهجد لله سبحانه. أنهم استشعروا لذيذ نعيم الجنة ومدارج الآخرة، فأصبحت حياتهم كلها أخروية.



لقـد كانوا على يقين بأن ثمن هذا الجسد وهذه الروح هو الجنة، لقد عرفوا عظمة الجنة والخلود فيها، فمن يرغب أن يترك النعيم الخالد في قبالة لذائد زائلة في الدنيا تتبعها نار جهنم؟



لذا يفترض بنا أن نجعل من حياة كافة أنبياء اللـه والأئمة المعصومين (عليهم السلام) وخاصة نبينا الأكرم محمد (صلى اللـه عليه وآله) قدوة في حياتنا، ونجعل مسيرته خريطة متكاملة أمامنا، ونسعى من اجل ان نحذو حذوه، ونعمل بهداه ، كما فعل الإمام علي أمير المؤمنين (عليه السلام) في أتباعه الكامل لحياة الرســول (صلى اللـه عليه وآله)، فكان يتبعه كما يتبع الفصيل لأمـه.



النبي الأكرم خير قدوة

إن هذا الرسول الأكرم (صلى اللـه عليه وآله) الذي جعله الباري أفضل خلقه، وخاتم أنبيائه، واعز خلق من مخلوقاته، حتى قال تعالى في حديث قدسي: "لولاك لما خلقت الأفلاك" نراه يتعب ويُرهق نفسه في جوف الليل رجاءً في الثواب والتقرب إليه. فقد كان (صلى اللـه عليه وآله) يقف متهجداً في الليل حتى تتورم قدماه، وكان (صلى اللـه عليه وآله) له حبل يتعلق به حتى لا يقع من شدة التعب، وإذا جاع (صلى اللـه عليه وآله) يشد حجر المجاعة على بطنه، وهو مالك للمال ولكن ينفقه في سبيل اللـه .. هذا ناهيك عن عظيم خلقه وشدة حلمه وصبره على أذى قومه له.



حقا نتساءل: إذا كان الرسول العظيم يفعل هكذا مع جسده طاعة لله، فماذا سوف يكون حالي وحالك أنت أيها المؤمن؟!



إن الإنسان الذي تشغله كل ليلة برامج التلفزيون والبث الفضائي، ثم يهوي بعدها إلى فراشه، حتى يتحول - حسب تعبير الأئمة (عليهم السلام) - إلى "جيفة"، يكون من الغافلين.



كثيــر من الناس يشكون من الأحلام المزعجة التي تتعقبهم بالليـل.. فهذا يرى الشرطة تطارده، وذاك يحلم بالبيع والشراء والخسارة، وذاك يرى الدائنين يهجمون عليه ليخنقوه.. وسبب ذلك يرجع إلى ان هؤلاء يعيشون على مدار اليوم هموم المعيشة والدنيا فقط.



لابد أن نجعل للقرآن وتلاوته، والصلاة، وذكر اللـه مساحة تتسع لها أوقاتنا التي تذهب كل يوم دون رجعة.. لابد أن نروِّح أنفسنا بتلاوة ذكر اللـه قبل النوم، ولابد أن نعيش الآخرة والموت كل يوم.. أن نزور المقابر، ونترقب مصيرنا الذي سوف نؤوب إليه.. أليس من الأعمال المستحبة أن يحفر الإنسان قبره قبل موته ثم ينام فيه مستعداً لساعة الأجل الحاسمة؟



لقـد كان الإمام زين العابدين، ذلــك الإمام الزاهد العابد، كما يقـول هو (عليه السلام) يدرس حياة الرسول (صلى اللـه عليه وآله)، بــل يحفظ مغازيه (صلى اللـه عليه وآلـه) وسيرتــه. فإذا كـانت حياة الرســول عامـة هـي جملة دروس لإمامنا السجاد (عليه السلام)، فكيف لا تكــون منهجـاً وخريطـة عمـل لنـا جميعــاً؟



جاءت في كتاب (بحار الأنوار) رواية حول كيفية شرب النبي (صلى اللـه عليه وآله) للماء، فلقد كان (صلى اللـه عليه وآله) يطبق ثلاثين أدباً لدى شربه للماء.. وما هذه الأمراض التي تصيب المعدة والكبد والكلية والاثنى عشري و..



إلا بسبب عدم مراعاتنا لآداب الإسلام في الأكل والشرب والنوم و.. إن انحرافاتنا الحياتية تكمن في حدوث الفجوة والفاصلة بيننا وبين رسولنا الأكرم والأئمة المعصومين (عليهم السلام) فانقطعنا عن فيض نورهم وهداهم، كما ينطفئ المصباح عندما ينقطع التيار الكهربائـي عنـه.



لماذا إلغاء دور القدوة ؟

عندما تسأل بعض الناس: لماذا لا تقتدون بالرسول الأكرم والأئمة (عليهم السلام) يجيبك قائلا: لا يمكن لنا أن نكون مثلهم، متناسين قوله تعالى: (قُلْ إنَّمَآ أَنَاْ بَشَرٌ مِثْلُكُمْ) (الكهف: 110).



ثم كيف لا يمكن لنا إتباعهم والاقتداء بسيرتهم وقد جعلهم الله لنا أسوة حسنة، وكيف يقول الإمام علي (عليه السلام): "ألا وان لكل مأموم إماماً يقتدي به ويستضيء بنور علمه" ؟



وإذا كنا نبرر عدم الإقتداء بهؤلاء بأن الرسل والأئمة (عليهم السلام) معصومون، فما بالنا بالصديقة زينب، وسيدنا العباس، وعلي الأكبر، والقاسم بن الحسن، وكذلك أصحاب الرسول والأئمة (عليهم السلام) كأبي ذر، والمقداد، وسلمان، وحبيب ابن مظاهر الأسدي؟



وماذا نقول في علماء الدين العظام الذين ينتهجون سيرة الحـق والتقـوى؟



وقس على ذلك الشهداء الأبرار الذين ضحوا بأنفسهم الغالية في هذا الطريق المبارك.



شروط الاقتداء

انظروا إلى الطريقة الجميلة التي يتحدث عنها ربنا في سورة الأحزاب حيث يبدأ بذكر النبي (صلى اللـه عليه وآله) أولاً ثم ينتهي بذكر المجاهدين والشهداء.. يقول ربنا: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ اُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَن كَانَ يَرْجُوا اللَّهَ وَالْيَوْمَ الأَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً) (الأحزاب: 21).



أي أن هناك ثلاثة شروط للاقتداء بالرسول حسبما يضعها القرآن الكريم في هذه الآية المباركة:



الأول والثاني: أن نرجو اللـه واليوم الآخر ونعتقد بأنه حق وليس بكذب، وان هذه الدنيا ليست نهاية حياتنا ومصيرنا، بل هي بداية مسيرتنا إلى دار الخلد.



الثالث: "وذكر اللـه كثيراً"؛ يعني أن لا نغفل عن ذكر اللـه سواء في السوق والتجارة، أو في ساحة الحرب. ويضرب القرآن مثلا في هذا الصدد فيقول: (وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ اِلآَّ اِيمَاناً وَتَسْلِيماً) (الأحزاب: 22) أي الإيمان باللـه والتسليم للقيادة الربانية.



إن المؤمنين لا يلومون الرسول على شدة الوطيس وزحمة المشاكل، بل يسارعون إلى مساندة القيادة ودعمها. فالذي يريد أن يتقدم يجب أن يعطي ويستقيم. ثم يقول ربنا: (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا) (الأحزاب: 23).



فالرجل الذي يُرزق الشهــــادة، والذي يترقب وينتظر الشهادة هما على حد سواء: (لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَآءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ اِنَّ اللَّه كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً) (الأحزاب: 24).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حسيني




عدد المساهمات : 657
تاريخ التسجيل : 02/01/2012

 (قدوة المؤمنين) Empty
مُساهمةموضوع: رد: (قدوة المؤمنين)    (قدوة المؤمنين) I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 06, 2012 10:31 pm

شكرا لك على الطرح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نجوم




عدد المساهمات : 3206
تاريخ التسجيل : 09/11/2011

 (قدوة المؤمنين) Empty
مُساهمةموضوع: رد: (قدوة المؤمنين)    (قدوة المؤمنين) I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 02, 2012 8:42 pm

شكرا لك على الطرح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 842
تاريخ التسجيل : 09/11/2011

 (قدوة المؤمنين) Empty
مُساهمةموضوع: رد: (قدوة المؤمنين)    (قدوة المؤمنين) I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 19, 2012 8:39 pm

 (قدوة المؤمنين) Hawa_1340423573_119
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hosseini.forumarabia.com
أم طاهر
إداريه
إداريه



عدد المساهمات : 1625
تاريخ التسجيل : 09/11/2011

 (قدوة المؤمنين) Empty
مُساهمةموضوع: رد: (قدوة المؤمنين)    (قدوة المؤمنين) I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 20, 2012 3:55 pm

ﺷﻜﺮﺍ ﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﺡ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور الشمس




عدد المساهمات : 2972
تاريخ التسجيل : 09/11/2011

 (قدوة المؤمنين) Empty
مُساهمةموضوع: رد: (قدوة المؤمنين)    (قدوة المؤمنين) I_icon_minitimeالإثنين مايو 27, 2013 7:19 pm

شكرا لكم على المرور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
(قدوة المؤمنين)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإمام السجاد علية السلام قدوة وأسوة
» رد الشمس للإمام أمير المؤمنين 15 شوال‎
» أمير المؤمنين - علي بن ابي طالب ع‎
» حقية الإمام أمير المؤمنين (ع)
»  أحقية الامام أمير المؤمنين ع‎

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات حسيني  :: @@المنتديات الإسلامية@@ :: قسم الاسلام العامه-
انتقل الى: