مسيرات الأربعين الحسينية تنطلق من البصرة مشياً على الأقدام

مسيرات الأربعين الحسينية تنطلق من البصرة مشياً على الأقدام



انطلقت حشود الزائرين لزيارة الأربعينية هذا العام، والقادمين من مناطق جنوب العراق يوم أمس الجمعة الخامس من شهر صفر 1433هـ، بحسب ما أفاد أحد الزائرين من البصرة لـ "شبكة التوافق الإخبارية".

وقال كرار صابر في إتصال هاتفي أن "الحشود الزائرة بدأت تزحف بإتجاه كربلاء المقدسة وأن مدينة الناصرية شهدت إزحاماً بسبب أعداد الزائرين هذا العام القادمين من البصرة"

وأوضح أن هناك أعداد هائلة أنطلقت في الأول من صفر من مدينة البصرة، مؤكداً أن مواكب الخدمة انتشرت على طول الطرق المؤدية إلى مدينة كربلاء المقدسة.

أمنياً، كشف قائد عمليات الفرات الأوسط، عن تفكيك 14 شبكة إرهابية ضمن قاطع عمليات الفرات الأوسط كانت تخطط لإحداث عنف خلال زيارة الأربعينية، فضلا عن اعتقال 60 مطلوبا بتهم «إرهابية»، موضحا ان قيادة العمليات وضعت خطة أمنية يشترك فيها 85 ألف عنصر أمني ضمن محافظات الفرات الأوسط.

وقال الفريق الركن عثمان الغانمي خلال مؤتمر صحافي عقد في مبنى قيادة شرطة واسط وحضرته وكالة نون الخبرية إن القوات الأمنية ضمن قاطع عمليات الفرات الأوسط نفذت ضربات استباقية للمجاميع الإرهابية والمسلحة ونجحت في تفكيك 14 شبكة إرهابية كانت تخطط لإحداث عنف خلال زيارة الأربعين ، مشيراً الى أن هذه الضربات أسفرت ايضا عن اعتقال 60 مطلوبا للقضاء العراقي من المصنفين على لائحة الإرهاب».

يذكر أن الزيارة الأربعينية هي أكبر الزيارات المليونية التي تستقبلها كربلاء المقدسة كل عام، وقد وصل عدد زائريها العام الماضي 1432هـ أكثر من 15 مليون زائر بينهم أكثر من (500)ألف زائر عربي وأجنبي من أكثر من 56 بلداً من مختلف أنحاء العالم، ويعتبر هذا الرقم عالمياً الأكثر من بين عدد التجمعات البشرية القاصدة لمدينة أو مكانٍ ما في هذه المدة القصيرة، التي تبلغ ذروتها في الأيام الخمسة الأخيرة قبل الزيارة التي توافق 20 صفر من كل عام، والتي تؤرخ لحادثة أول زيارة لأهل البيت وأنصارهم عليهم السلام، لمرقد الإمام الحسين وأخيه العباس عليهما السلام عام 61هـ، وشهداء الطف من أهل البيت وأنصار رضوان الله عليهم، وتؤرخ أيضاً لرجوع الرؤوس الشريفة لشهداء الطف لأجسادها المطهرة، بعد أن رفعها الأعداء على الرماح وساقوها مع سبايا أهل البيت من كربلاء إلى الكوفة ثم إلى مدن وسط وشمال العراق ثم مدن شمال سوريا ونزولاً حتى جنوبها مروراً بشرق لبنان وصولاً إلى دمشق ثم رجوعاً نحو الشرق في العراق حيث كربلاء.

شكرا لك على الخبر

شكرا لك على الطرح المميز

شكرا لكم على المرور