نور الشمس
عدد المساهمات : 2972 تاريخ التسجيل : 09/11/2011
| موضوع: ذكرى المباهلة 24 ذو الحجة الإثنين أكتوبر 29, 2012 7:28 pm | |
| | |
|
نور الشمس
عدد المساهمات : 2972 تاريخ التسجيل : 09/11/2011
| موضوع: رد: ذكرى المباهلة 24 ذو الحجة الإثنين أكتوبر 29, 2012 7:35 pm | |
| | |
|
نور الشمس
عدد المساهمات : 2972 تاريخ التسجيل : 09/11/2011
| موضوع: رد: ذكرى المباهلة 24 ذو الحجة الإثنين أكتوبر 29, 2012 7:40 pm | |
| | |
|
نور الشمس
عدد المساهمات : 2972 تاريخ التسجيل : 09/11/2011
| موضوع: رد: ذكرى المباهلة 24 ذو الحجة الإثنين أكتوبر 29, 2012 7:44 pm | |
| | |
|
نور الشمس
عدد المساهمات : 2972 تاريخ التسجيل : 09/11/2011
| موضوع: رد: ذكرى المباهلة 24 ذو الحجة الإثنين أكتوبر 29, 2012 7:47 pm | |
| لماذا استعمل القران كلمة الزكاة عند التصدق بالخاتم ؟ المعروف أن الإمام علي تصدق بالخاتم أثناء الصلاة فلماذا استعمل في آية الولاية لفظة الزكاة بدلا عن -يؤتون الصدقة وهم راكعون مثلا فهل أن التصدق بالخاتم في هذه الحالة يدخل ضمن دفع الزكاة؟
جتأتي لفظ الزكاة في اللغة بمعنى الصدقة , وتقسم الزكاة في الفقه إلى واجبة ومستحبة , ويراد بالمستحبة مطلق التطوع والتي منها الصدقة ولا يعلم ماذا أراد أمير المؤمنين(ع) بنيته في دفع ذلك الخاتم للفقير
هل قصد الزكاة الواجبة فيشملها لفظ الزكاة أو أراد زكاة مستحبة وهي الصدقة , وهي أيضا داخلة تحت لفظ الزكاة فأحد الأفعال التي تدخل تحت معنى الزكاة هي الصدقة على أنَّ الذي أطلق على ذلك الفعل , وهو إعطاء الخاتم , هو القرآن الكريم , فلا ينبغي لنا النقاش معه في ذلك , والذي نفهمه من لفظ الزكاة في الآية القرآنية ما يشمل الزكاة الواجبة والمستحبة , فلا تستطيع القول أن التصدق الذي حصَلَ من أمير المؤمنين (ع) كان هو زكاة واجبة , كما يبدو لنا أنك فهمت هكذا , فالآية القرآنية وبالتحديد لفظ الزكاة لاتخص الزكاة الواجبةالزهراء (عليها السلام) في آية المباهلة
أجمع أهل القبلة حتى الخوارج منهم على أنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله) لم يَدْعُ للمباهلة من النساء سوى بضعته الزهراء ومن الأبناء سوى سبطيه وريحانتيه الحسن والحسين (عليهما السلام) ومن الأنفس إلاّ أخاه عليّاً (عليه السلام) الذي كان منه بمنزلة هارون من موسى، فهؤلاء أصحاب هذه الآية بحكم الضرورة التي لا يمكن جحودها لم يشاركهم فيها أحد من العالمين، كما هو بديهيّ لكل من ألمّ بتاريخ المسلمين، وبهم خاصّة نزلت لا بسواهمراجع الكلمة الغرّاء : 181لقد باهل النبيّ (صلى الله عليه وآله) بهم خصومه من أهل نجران فانتصر عليهم ، واُمّهاتُ المؤمنين كنّ حينئذ في حجراته (صلى الله عليه وآله) فلم يدعُ واحدةً منهنّ، ولم يدع صفيّة وهي شقيقة أبيه، ولا اُمّ هاني وهي كريمة عمّه، ولا واحدةً من نساء الخلفاء الثلاثة وغيرهم من المهاجرين والأنصار
كما أ نّه لم يدعُ مع سيديّ شباب أهل الجنة أحداً من أبناء الهاشميين ولا أحداً من أبناء الصحابة، وكذلك لم يدع مع عليّ أحداً من عشيرته الأقربين ولا واحداً من السابقين الأوّلين، وإنّما خرج وعليه مرط من شعر أسود ـ كما يقول الرازي في تفسيره ـ وقد احتضن الحسين وأخذ بيد الحسن وفاطمة تمشي خلفه وعليّ خلفها وهو يقولإذا أنا دعوت فأمِّنوا، فقال أسقف نجران: يا معشر النصارى ! إنّي لأرى وجوهاً لو سألوا الله أن يزيل جبلاً لأزاله بها، فلا تباهلوهم فتهلكوا، ولا يبقى على وجه الأرض نصرانيّ الى يوم القيامة
قال السيد عبد الحسين شرف الدين : ذكر هذا الحديث المفسّرون والمحدّثون وكلّ من أرّخ حوادث السنة العاشرة للهجرة وهي سنة المباهلة، وراجع كذلك صحيح مسلم: كتاب فضائل الصحابة، والكشّاف للزمخشري في تفسير الآية 61 من سورة آل عمرانقال الرازي بعد نقل هذا الحدث: هذه الآية دالّة على أنّ الحسن والحسين (عليهما السلام) كانا ابني رسول الله (صلى الله عليه وآله) وَعَدَ أن يدعو أبناءه فدعا الحسن والحسين (عليهما السلام) فوجب أن يكونا ابنيه[
راجع التفسير الكبير : ذيل تفسير الآية، والصواعق المحرقة : 238، وأسباب النزول للواحدي 75أهل المباهلة
أهل المباهلة الكريمة والكسا
والبيت والأستار والحــرمات
ومخازن العلم المنزّل عندهم
بالوحي والقـــــوّام بالبركات
وذوو الكتاب القائمون بأمره
والعــالـمــوا مـتـشابه الآيات
والحافظوا حكم الزبور وما أتی
في الصحف والإنجيل والتوراة
فيقول قائلهم سلوني قــبل أن
تدهوا بفقداني وحين وفــاتي
ذاك الوصي وصيّ أحمد والذي
ناجی الرسول وقدّم الصدقــات
ذاك الوليُّ الثالث الحـاظي بما
أعطی زكـــــاة راكـعـاً بـصـلاة
عظمة أهل البيــــت
يقول السيد ناصر مكارم الشيرازي في كتابه
قصص القران
أن المفسرين من الشيعة والسنة يصرحون إن آية المباهله قد نزلت بحق أهل بيت النبي عليهم السلام وان الذين اصطحبهم الرسول (ص) معه للمباهله بهم هم الحسن والحسين وفاطمة وعلي عليهم السلام وعليه فان
أبناءنا
الواردة في الايه ينحصر مفهومها في الحسن والحسين عليهم السلام ومفهوم
نساءنا
ينحصر في فاطمة عليها السلام ومفهوم أنفسنا ينحصر في علي عليه السلام0 يروي السيد الشيرازي حقيقة من روايات أهل السنه للقاضي نور الله الشوشتري في كتابه النفيس حقاق الحق
يتحدث عن اتفاق المفسرين في أن أبناءنا في هذه الايه اشاره إلى الحسن والحسين عليهما السلام ونساءنا اشاره إلى فاطمة عليها السلام وأنفسنا إلى علي عليه السلام
ثم يشير في هامش كتابه أعلاه
إلى نحو ستين من أهل السنة الذين يقولون أن أية المباهله في أهل البيت ويذكر أسماء هولاء بالتفصيل منهم مسلم بن الحجاج النيسابوري صاحب احد الصحاح الستة ألمعروفه والمعتمدة من قبل أهل ألسنه, واحمد بن حنبل في المسند,الطبري في تفسيره,الحاكم في المستدرك ,الحافظ الأصفهاني في كتابه دلائل ألنبوه والزمخشري في الكشاف وغيرهم
والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله
هدانا بولاية محمد وآل محمد صلوات الله عليهم أجمعين
| |
|
أم طاهر إداريه
عدد المساهمات : 1625 تاريخ التسجيل : 09/11/2011
| موضوع: رد: ذكرى المباهلة 24 ذو الحجة السبت نوفمبر 10, 2012 9:34 pm | |
| | |
|