ألم الزائدة الدودية يبدأ حول "السرة" ثم يتحرك إلى الجانب السفلى الأيمن من البطن ويزداد حدة (الجزيرة) الزائدة الدودية، هي امتداد لحمى يأخذ شكل الإصبع موجود في بداية الأمعاء الغليظة على الجهة السفلية اليمنى من البطن، ومع أنه لم يثبت حتى الآن ما هي وظيفة الزائدة الدودية في الجسم، يعتقد بعض الأطباء أنها تلعب دورا في المناعة.
وتلتهب الزائدة الدودية نتيجة حدوث عدوى أو انسداد فوهتها بسبب قطعة صلبة من البراز، مما يؤدى إلى تكاثر البكتيريا داخلها بسرعة والتهابها وتجمع القيح.
ويبدأ الألم عادة حول "السرة"، ثم يتحرك إلى الجانب السفلى الأيمن من البطن، ويزداد إلى أن يصبح حادا في غضون 12 إلى 18 ساعة.
والتهاب الزائدة الدودية حالة طارئة يجب التعامل معها بسرعة، إذ يؤدى تجاهلها إلى تفاقم الالتهاب وانفجارها، وهذا قد يقود إلى حدوث التهاب في أنسجة البطن وربما الوفاة.
ولهذا فإن معرفة أعراض الالتهاب أساسية، وذلك للتوجه مباشرة إلى غرفة الطوارئ، وتشمل:- ألما في منطقة "السرة" يتحرك وينتقل إلى الجهة السفلية اليمنى من البطن.
- ألما يزداد بشكل حاد خلال عدة ساعات في نفس المنطقة.
- ألما عند الضغط على الجانب السفلى الأيمن من البطن.
- ألما عند المشي والسعال.
- شعورا بالغثيان.
- تقيؤا المصاب.
- إمساكا أو على النقيض إسهالا.
- فقدانا للشهية.
- انتفاخا في البطن.
ومع أن الأعراض تكون في "السرة" والجانب الأيمن السفلى من البطن، إلا أنها لدى الأطفال والحوامل قد تكون في مناطق أخرى ولذلك من الضروري إذا شعرت بألم أو اشتكى طفلك من وجع في بطنه أن تتصرف بسرعة ولا تنتظر أو تعطيه المسكنات.
إن أي ألم في البطن مستمر ويمنعك من الجلوس بهدوء وراحة ولا يتحسن بتغيير وضعيتك هو أمر يتطلب الرعاية الطارئة ومراجعة الطبيب أو المستشفى فورا.
وفى المستشفى سيجرى الطبيب الفحوص اللازمة بسرعة ويدخل المريض إلى غرفة الجراحة، حيث يجرى الجراح له عملية استئصال للزائدة الدودية الملتهبة، وهذا هو علاجها، وقد يمكث المريض في المستشفى لبضعة أيام حتى يبدأ جسمه بالتعافي.