رُزقت حوائجي وكلها بفضل الصلاة في اول الوقت. . سئل الشيخ آية الله بهجت قدس سره عن قول السيد علي القاضي الطباطبائي رضوان الله عليه عن الصلاة في اول الوقت يؤدي للوصول الى مقامات عالية وهل مقصود السيد الصلاة مع حضور القلب ؟؟
آية الله بهجت اعلى الله مقامه قال : ليس قصد السيد مع حضور القلب وانما اذا صلى الصلاة الواجبة في اول الوقت مع الاخلاص و التوجه لاهمية اول الوقت ، شيءً فشيءً يصل الى المقامات العالية ولها آثار عجيبة وهي معراج المؤمن ويكرر الشيخ يصل يصل ..
وسًُئل عن الاعمال التي تؤدي للوصول الى مقامات المُخلٓصين بنصب اللام
فرد سماحته : اول الاعمال ان تصل الى عمل المخلِصين بكسر اللام وما لم يُخلِص لا يصل الى مراتب الخلَوص الرباني ( بهذا المعنى )
و نُقل عن السيد علي القاضي قدس سره انه قال : « اگر کسی نماز واجبش را اول وقت بخواند و به مقامات عالیه نرسد مرا لعن کند! و یا فرمودند: به صورت من تف بیندازد. »
يعني : اذا شخص صلى صلاته الواجبة في اول الوقت ( باخلاص ) ولم يصل الى الكمالات فليلعني او يبصق بوجهي ، بهذا المؤدى
فالشيخ بهجت يقول ان اول الوقت له سرٌّ عظيم و " حافظوا على الصلوات " تختلف عن و " اقيموا الصلاة "
ويقول الشيخ : انه الصلاة في اول الوقت في حد ذاته له آثار كثيرة حتى ولم يكن مع حضور القلب .
ويقول : بانه لو راعى الخشوع في أداء الصلاة في وقتها فهو في حد ذاته سوف يعرج الى الكمالات العالية و يصل الى اعلى مراتب التوحيد ..
وينقل آية الله بهجت (قده) عن رجل مسن عمره 90 سنه انه من الاكل والشرب لا أجد فيهم لذة مجرد كيس يملىء فيه ولكن الصلاة لا اشبع منها واتلذذ بها ..
سيد هاشمي نژاد ينقل عن رجل مسن انه قال : كلما ادخل مسجد لاله زار ، ارى هذا الرجل يحضر قبل الأذان .
فقلت له : انت موفق
فقال : كل ما املكه هو اني أؤدي الصلاة في اول الوقت ، ويقول الرجل المسن :
أنه في أيام شبابه ذهبت الى مشهد الرضا سلام الله عليه والتقيت بالشيخ حسن علي اصفهاني ( نخودگي ) وقلت له :
طلبت من الله ثلاث حوائج ان يعطيني اياها في ايام شبابي واريد منك يا شيخ ان ترشدني كيف اصل الى حوائجي ؟
فقال لي : ما هي حوائجك الثلاث؟
قلت : الاول اريد ان احج في ايام شبابي لانه له لذة عظيمة في اول الشباب
فرد علي : صل في أول الوقت مع الجماعة !!
والثاني احب ان يرزقني الله زوجة صالحة
فقال لي : صل في أول الوقت مع الجماعة !!
فقلت : الثالثة ان يمن الله تبارك وتعالى علي بالرزق الحلال حفظاً لماء الوجه
فقال : صل في أول الوقت مع الجماعة
فعزمت على تنفيذ وصية الشيخ حسن علي نوخدگي ( هذه التسمية مشهورة للشيخ حيث انه يأتي شخص له مريض في بلده ويطلب من الشيخ الدعاء له فيقرأ الشيخ على حبة النخي ( الحمص ) فيأمر الرجل بأن يأكل منه بنية شفاء مريضه فيشفى )
وبعد 3 سنين رُزقت حوائجي وكلها بفضل الصلاة في اول الوقت
وأضيف : إذا أردتم ان تعلمون هل انتم من شيعة أهل البيت عليهم السلام فلنطبق هذا الحديث على انفسنا .
ورد عنهم صلوات الله عليهم :
( امتحنوا شيعتنا أوقات الصلاة )