كتظّ صالونات تزيين الشعر بالإعلانات الخاصة بعلاج الكيراتين، والكلّ يدعو الى هذا العلاج باعتباره الامثل لتمليس الشعر دون الاضطرار الى بذل الجهود نفسها مرّة بعد أخرى. ولكن التوعية حول هذا العلاج مهمّة لكلّ سيّدة، ليكون قرارها مبنياً على معلومات علمية. فالكيراتين أولاً هو بروتين طبيعي وهو المكوّن الأساسي للشعر والبشرة والأظافر. والكيراتين هو المسؤول عن قوة الشعر، وبمرور الوقت تفقدين الكيراتين الطبيعي الموجود في شعرك، بسبب إستخدام مجفف الشعر والكيماويات كالصبغة والكريمات وأنواع الشامبو. وعندها يكون اللجوء الى العلاج بالكيراتين. فما هي خطوات هذا العلاج؟ وهل هناك أي أضرار يمكن أن تعاني منها بسببه؟.
خطوات معالجة الشعر
- يغسل الشعر جيداً بإستخدام الشامبو المخصص للشعر المعالج بالكيراتين.
- يجفف الشعر جيداً باستخدام مجفف الشعر على درجة حرارة متوسطة.
- يقسم الشعر إلى خصل ويوضع الكيراتين على كل خصلة مع ترك مسافة سنتمتر واحد من فروة الرأس ثم يمشط الشعر ويترك حوالي ۱٠ دقائق ثم يجفف بالمجفف الحراري مرة أخرى.
- باستخدام مكواة الشعر يتم تمليس الشعر جيداً لضمان تغليف الكيراتين للشعر.
- يمشط الشعر بحرص للوراء ويترك مفروداً ويراعي عدم غسل الشعر أو تعريضه للرطوبة وعدم لفه أو ربطه لمدة ۷۲ ساعة على الأقل.
- يتم استخدام مكواة الشعر المسطحة يومياً بعد معالجة الشعر بالكيراتين لمدة تتراوح من ٣ إلى ٥ أيام.
- يشطف الشعر بعد المدة المحددة باستخدام شامبو خالي من مادة كلوريد الصوديوم ويمكن استخدام شامبو الأطفال أو شامبو مخصص للشعر المعالج بالكيراتين.
ما هي أضرار الكيراتين؟
يحتوي الكيراتين على مادة الفورمالين والتي تتحول إلى الفورمالدهايد عند تسخينها. مادة الفورمالدهايد هي مادة مسرطنة ومرتبطة ببعض أنواع السرطان مثل سرطان الدم، ولكن نسبة الفورمالدهايد الموجودة في معالجة الكيراتين هي ۲,٠% أي أن النسبة آمنة. وقد يسبب الكيراتين أثناء إستخدامه بعض الأعراض مثل التهاب الحلق أو تهيج في أغشية العين أو صعوبة في التنفس وقد يصل الأمر إلى نزيف من الأنف. لذا لا يجب إستخدام الكيراتين أثناء الحمل أو الرضاعة أو للأطفال أقل من ٦ سنوات أو لمن يعانون من حساسية تجاه الفورمالدهايد.