عادة ما يتم تبادل الرسائل بسرعة بين الهواتف الجوالة عن طريق خدمة الرسائل النصية القصيرة التي تقتصر على إرسال النصوص فقط، وغالباً ما يتم تقديم هذه الخدمة نظير تكاليف، ولكن تطبيقات التراسل الفوري تقدم ميزة إرسال الصور ومقاطع الفيديو مجاناً في أغلب الأحيان شرط توافر اتصال بالإنترنت.ومن أشهر هذه الخدمات تطبيق واتس آب الذي استحوذت عليه شركة فيس بوك أخيراً، في صفقة بلغت 19 مليار دولار أمريكي.
وتزخر المتاجر الإلكترونية بالعديد من تطبيقات التراسل الفوري الأخرى، مثل تطبيق غوغل "هانغ آوت"س، وبلاك بيري "بي بي إم" ومايكروسوفت سكايب.
وتتوافر إصدارات من هذه الخدمات على أنظمة التشغيل الأخرى، في حين تطبيق "آي ماسيج" يقتصر على أجهزة أبل النقالة.
وإضافة إلى ذلك، فإن شركة فيس بوك تقدم خدمة الدردشة الخاصة بها كتطبيق منفصل، ولم تعد خدمة "آي سي كيو" التي تمتعت بشهرة كبيرة في الماضي، تلعب دوراً حيوياً حالياً، وتتوافر هذه الخدمة كتطبيق على الأجهزة الجوالة حالياً.
وعلاوة على ذلك هناك تطبيقات أخرى تحظى بإقبال كبير في البلدان الأخرى، إذ يعتمد المستخدمون في اليابان مثلاً على تطبيق "لاين"، وينتشر بين سكان كوريا الجنوبية تطبيق "كاكاو توك"، وفي الصين يُعتمد على تطبيق "وي شات"، كما يحظى تطبيق "هايك" في الهند بشهرة واسعة.
وإذا كان اهتمام المستخدم ينصب على جوانب الأمان أثناء التراسل الفوري، فيجب الاعتماد على برامج التراسل الفوري التي توفر تقنية تشفير جيدة، مثل تطبيق "ChatSecure"، وكذلك تطبيق "Xabber" المتوافر فقط للأجهزة المزودة بنظام أندرويد، أو تطبيقات "Threema" و "Linphone" مدفوعة التكلفة التي تتيح إجراء دردشات الصوت والفيديو، إلى جانب نقل الرسائل النصية. وينتشر تطبيق Snapchat في أوساط الشباب بصفة خاصة، ويمتاز هذه التطبيق بحذف النصوص والصور المرسلة بعد وقت قصير تلقائياً.