الزواج المبكر يشكل خط دفاعي و مناعة طبيعية للفتاة من أمراض السرطان المختلفة و خاصة سرطان الثدي .
أفضل سن لزواج الفتاة : أكدت الدراسات العلمية أن الزواج المبكر للفتاه أفضل بكثير من الزواج المتأخر حيث أنه إذا تأخر الإنجاب عن سن الخامسة و الثلاثين تتعثر حالة الحمل و الولادة و ترتفع نسبة الأمراض بين المواليد كما أن الزواج المبكر يشكل خط دفاعي و مناعة طبيعية للفتاة من أمراض السرطان المختلفة و خاصة سرطان الثدي .
سن المرأة و قدرتها على الإنجاب : ترتبط القدرة علي الإنجاب عند المرأة بالدورة الشهرية و التي يحدث خلالها التبويض ، أي خروج بويضة كل شهر من المبيض للتلقيح أي أن القدرة على الإنجاب أو فترة الخصوبة في حياة المرأة تبدأ من البلوغ مع بدء الدورة الشهرية و تنتهي بالوصول إلى سن اليأس حيث تنقطع الدورة الشهرية ، مع ملاحظة أن الدورة خلال العام الأول ، و ربما العامين الأولين من بعد بدء الحيض الأول تكون غالبا خالية من التبويض . لكنه من البديهي أن قدرة المرأة على الإنجاب لا تكون ثابتة بنفس القدرة طوال فترة خصوبتها ، بمعني أنها تتغير طوال تلك المرحلة من بدء الحيض حني بلوغ سن اليأس.
أعلى فترة لخصوبة المرأة : وجد أن خصوبة المرأة تكون على أشدها فيما بين السادسة عشرة و الخامسة و العشرين ثم تقل بدرجة طفيفة حني بلوغ سن الثلاثين ، وبعد هذه السن تقل تدريجيا حني تنعدم مع بلوغ سن اليأس . ذلك يؤكد أن أفضلية الزواج أو الإنجاب المبكر عند المرأة .
أفضل سن للإنجاب عند الرجال : كما أن للمرأة فترة تكون خلالها على أعلى درجة من الخصوبة ، و هي ما بين سن السادسة عشرة حتى الخامسة و العشرين ، فللرجل كذلك نفس الشىء وجد أن الرجل يتمتع بأعلى درجة من الخصوبة أو القدرة على الإنجاب ما بين سن العشرين و الثرثين ، ثم تقل درجة الخصوبة تدريجيا حني تكاد تنعدم عند سن الستين أو السبعين . لكن هذا لا يعني أنه في هذه السن يفقد الرجل قدرته على الإنجاب ففي بعض الحالات يستطيع الرجل الإنجاب بعد سن السبعين .
فالمقصود بخصوبة الرجل هو قدرته على الإنجاب و ليس قدرته على لقاء الزوجة .
إهمال المعاشرة الزوجية يؤخر حدوث الحمل : كما أن للمرأة فترة في حياتها تكون خلالها على أعلي درجة من الخصوبة ،فإن لكل امرأة فترة معينة تكون خلالها الخصوبة على أوجها خلال كل دورة شهرية ، و هي الفترة التي تكون خلالها البويضة قد نضجت و أصبحت مهيأة للتلقيح . تقعد هذه الفترة في منتصف الدورة الشهرية ، وهي بالتحديد العشرة أيام الثانية بعد انتهاء الدورة الشهرية ، بينما يطلق على العشرة أيام الأولي ” فترة الأمان ” حيث لا يحدث خلالها حمل في الغالب فإذا أهمل كل من الزوجين المعاشرة الزوجية في العشرة أيام الثانية بعد الدورة الشهرية فإن هذا سوف يؤخر الحمل بالطبع .