كرامة حصلت لﻷخت " فاطمة أبو الرحي"

كرامه حصلت للأخت " فاطمة صالح علوي أبو الرحي شاعرة اهل البيت ( عاشقة المظلوم ) 1431


تسرد قصتها وتقول : لا أعلم كيف أبدأ وماذا أقول لأن اللسان يعجز عن الوصف ..


قبل سنتين تقريباً أحسست بآلامٍ شديدة ,,فذهبت إلى المستشفى وكررت زيارتي للمستشفى .. فصرت أذهب إلى مستشفى وأخرج وأذهب إلى مستشفى آخر وهكذا .. تعددت زياراتي إلى عدة مستشفيات ومن دكتور إلى آخر .. أحد يقول لي فيكِ هذا المرض والآخر يقول فيكِ غير إلى أن ذهبت إلى مستشفى القطيف المركزي ودخلت عند الدكتور أحمد ( جراحة عظام ) طلب مني أن أعمل أشعة لـقياس كثافة العظام فعملت هذه الأشعة وعملت تحاليل ومن ثم أعطاني موعد .. حينما جاء وقت الموعد قال لي الدكتور بأن لديكِ هشاشة عظام وأنا سأحولكِ على دكتورة الروماتيزم فحولني على دكتورة الروماتيزم د.عطية الحوري فلما أتى الموعد وذهبت إلى المستشفى قالت لي الدكتورة بأننا محتاجون إلى عمل بعض التحاليل فقلت لها لابئس وعملنا تحاليل فكانت جيدة لكن يوجد هناك نقص في فيتامين د . وأعطتني موعد بعد 6 أشهر

وجاء شهر محرم الحرام وصرت أقرأ كعادتي في المنزل .. وأذهب إلى القديح بعد صلاة المغرب اتسمع الشيخ عبدالحميد المرهون والشيخ قاسم القاسم والملا عارف آل سنبل وأرجع المنزل الساعه 12 تقريباً .. لما جاءت ليلة الحادي عشر من محرم وكنت في غرفتي أخاطب مولاتي السيدة زينب عليها السلام كتبت لها رسالة وأقسمت عليها بضلع أخيها الحسين عليه السلام وكتبت بعض من ابيات القصيدة التي كتبتها أخيراً :

صعب زينب تمر اويضربوها .. صعب قدامها ايشتمو أبوها

وكيفه بالخرايب يتركوها .. يمها الراس كالشمس المضية ..


غفوت قليلاً فرأيت سيدتي ومولاتي زينب ولكن كانت الدنيا كلها حمراء اللون وعلى رأسها عباءة عليها تراب قالت لي : غداً صباحاً إذهبي إلى المستشفى واعملي الأشعة التي تختص بقياس كثافة العظام قلت لها سمعاً وطاعة ياسيدتي .. فصحوت من نومي وذهبت إلى والدي لكي أخبره بما رأيت فذهبنا الصباح إلى المستشفى ودخلنا على الدكتور وقال لي بأنك صغيرة في السن وهذا المرض لا يأتي الا للكبار .. فقلت له بأني اريد ان اعمل اشعة DXA فقال لي بأن هذه الأشعة خطيرة ولكني أصريت على ذلك فقال لي بما أنك مصرة على ذلك فلا بأس من ذلك ..
دخلت الغرفة المخصصة إلى عمل الأشعة ولما جلست على السرير قلت ثلاثاً : يــــازينب ..

فقامت الممرضة بعمل طباعة إلى الأشعة وأعطتني نسخة أعطيها الدكتور .. ذهبت إلى الدكتور نظر إلى الأشعة وهو مستغرب ..!! أين الأرقام التي تدل على وجود المرض وأين الصورة الثانية التي تؤكد ذلك ؟؟ فاتصل على الممرضة وقالت له بأنه لاوجود إلى ذلك فقال لي الدكتور بما أنه لاتوجد هذه الأرقام فأنتِ سليمة تماماً من هذا المرض ..

رجعت إلى المنزل وحدث ماحدث نمت بالليل ورأيت مولاتي زينب عليها السلام وأمرتني بأن أذهب غداً الى المستشفى وآخذ نسخة من الأشعة التي تؤكد وجود المرض وأقارنها بالأشعة التي تؤكد عدم وجوده .. فذهبت وأخذت ماطلبت مني سيدتي وفي نفس اليوم حلمت بالسيدة زينب عليها السلام تبشرني بالشفاء وتقول بلغي شيعتنا عنا السلام
الفاتحة قبلها صلوات ونهديها لزينب وكفيلها العباس سلام الله عليهم