والهفتاه على خزانة علمك الـ
ـسجاد وهو يقاد في الأصفادِ
مالي أراك ودمع عينك جامدٌ
أو ما سمعت بمحنة السجادِ
قَلَبُوهُ عن نطعٍ مسجى فوقه
فبكت له أملاكُ سبع شداد
ويصيح واذلاه أين عشيرتي
وسراة قومي أين أهل ودادي
قرحت جفونك من قذى وسهادِ
إن لم تفض لمصيبة السجاد
فأسل فؤادك من جفونك أدمعاً
واقدح حشاك من الأسى بزنادِ
واندب إماماً طاهراً هو سيدٌ
للساجدين وزينة العبّادِ
ما أبقت البلوى ضناً من جسمه
وهو العليل سوى خيال بادِ
لهفي عليه يئن في أغلاله
بين العدى ويقاد بالأصفاد
مضنى وجامعة الحديد بنحره
غل يعاني منه شر قيادِ
تحدو به الأضغان من بلد الى
بلد وتسْلِمه الى الأحقادِ
عظم الله أجورنا وأجوركم باستشهاد مولانا الإمام السجاد عليه السلام