نقدم لك في هذا المقال أفضل خمسة طرق لتخطي مرحلة التلعثم في الكلام لدى طفلك، وكيفية تعليمه قول الكلام المترابط.
تكّلمي معه: وذلك من خلال المحاورة بفصاحة، كذلك استوعبي ووسّعي كلّ ما تتلقينه من طفلكِ على مستوى أكبر وبكلمات أكثر تنوّعاً وترابطاً، ثمّ دعي الأمر له كي يتفاعل. إن قال لكِ طفلكِ مثلاً: "طابة!" ، أجيبيه: نعم، إنّها طابة! طابة حمراء كبيرة! العب بالطابة".
استمعي له: أظهرت الأبحاث أنّه من المهمّ إعطاء الكلمة للطفل أيضاً، فعندما تمنحي طفلكِ الاهتمام والإصغاء الذي يحتاجه -حتّى ولو قام بالتمتمة، الغناء، أو إصدار الأصوات العشوائيّة- تكونين قد أعطيته الفرصة للإفصاح عن أفكاره بالكلمات، كما لتعلّم أهميّة الاستماع إلى الآخر، ما سينعكس حتماً على تعامله معكِ وإصغائه إليكِ للتعلّم السليم.
لا كلام أطفال: قد يبدو لكِ أنّه من اللطيف التكلم بعبارات "كلام الأطفال" غير المستعملة في الحديث الطبيعي بين الراشدين، ولكنّ حذاري، لأنّ للأمر انعكاسا سلبياً على نمو طفلكِ الحواري والتفاعلي. تناسي الكلمات المتداولة مثل "واوا" و"دح" وإيّاكِ التحدّث معه بنبرة الأطفال.
كوني متحرّكة: استعيني بالعديد من النغمات وتعابير الوجه عند التكلّم مع طفلكِ، وركّزي على تغيّرات قوّة الصوت وحركات اليدين. أبهري طفلكِ، وأثيري اهتمامه بعالم الحوار والتعبير عن النفس من خلال هذه النشاطات المتحرّكة.
أبعديه عن الشاشة قدر المستطاع: على عكس ما تظنّه معظم من الأمهات، التلفاز لا يعلّم الكلام! هذا المبدأ ينطبق حتّى مع أكثر البرامج توجّهاً لهذا النوع من التنمية، فعالم سمسم مثلاً قد يعلّم طفلكِ الألوان، الأحرف والعدّ، ولكنّه لن يستطيع أن يعلّمه مبادئ الكلام والحوار، لان اللغة تستند في أساسها على التواصل والتفاعل