يعتقد الكثيرون أن مهمة الأنف تقتصر على التنفس واستنشاق الروائح، إلا أن للأنف وظائف أخرى يجهلها الكثيرون، وهو قادر على التنبؤ بالعديد من المشاكل الصحية التي يتعرض لها الجسم، بالإضافة إلى قدرته على التمييز بين مليارات الروائح وربط كل منها بذكرى معينة.
ويقدم موقع "ميديكال دايلي" الطبي أهم الأشياء التي يمكن أن يخبرها أنف الإنسان عن صحته ويتم من خلالها تشخيص بعض الأمراض وعلاجها في الوقت المناسب.
1- لون الأنف من الداخل
عادة ما يفحص الأطباء الأنف من الداخل أثناء الفحوص الروتينية للمرضى، حيث أن لون الأغشية المخاطية للأنف ترتبط بشكل مباشر مع أمراض معينة، وفي الحالة العادية يجب أن يكون اللون مائلاً إلى الوردي، وفي حال كان اللون شاحباً أو مائلاً إلى الزرقة فيدل ذلك على وجود التهابات أو أعراض تحسسية لدى المريض.
2- بكتيريا الأنف ووزن الإنسان
أظهرت إحدى الدراسات وجود علاقة مباشرة بين كمية نوع معين من البكتيريا الموجودة في الأنف من جهة ووزن الإنسان من جهة أخرى، فكلما زاد عدد هذه البكتيريا كان صاحبها أكثر عرضة لزيادة الوزن والبدانة.
3- جاذبية الإنسان
يشكل الأنف أحد المعالم الجمالية الأساسية في الوجه، ويفضل الكثيرون انتقاء أصحاب الأنوف الصغيرة عند البحث عن الشريك، بالرغم من ان ذلك لا يشكل فرقاً من النواحي الأخلاقية والنفسية عند الإنسان.
4- الأنف وفصام الشخصية
بالرغم من أن تشخيص إصابة المريض النفسي بفصام الشخصية يحتاج إلى سلسلة من الفحوص والدراسات النفسية والسلوكية، إلا أن بعض الباحثين اكتشفوا إمكانية تشخيص الفصام عن طريق سحب عينات من الخلايا العصبية في الأنف كما يمكن بهذه الطريقة تشخيص العديد من الأمراض النفسية والعصبية الأخرى.
5- الزهايمر وفقدان الذاكرة
يمكن تشخيص بعض الأمراض كالزهايمر وفقدان الذاكرة من خلال الأنف خاصة وأن العديد من المرضى يبدؤون بفقدان حاسة الشم قبل تطور الأمراض المتعلقة بالذاكرة لديهم.
6- الأنف الأحمر
هناك العديد من الأمراض التي تسبب احمرار الأنف وفي مقدمتها الإنفلونزا وحمى القش واضطراب عمل الغدة الدرقية والأمراض التحسسية المختلفة، بالإضافة إلى أن احمرار الأنف يمكن أن ينتج عن التعب والإجهاد والتوتر.
7- لون السائل المخاطي
يكون السائل المخاطي الذي يفرزه الأنف في الأحوال العادية نقياً، وفي الحالات المرضية يمكن أن يتحول إلى اللون الأحمر عند حدوث نزيف أو إلى اللون الأصفر أو الأخضر عند وجود بعض الإلتهابات التنفسية.