الشيخ : حسن الخويلدي
في خطبة الجمعة يقول :
من منّا لم يلاحظ التغيّر في حياته بعد دخول الواتس آب والتويتر عليها . .؟؟؟
••إقــرأ
تحذير عااااااااااجل
قبل أن يأتي يوم لا ينفع الجوال من أدمن عليه.
انه الغزو الفكري للعقول وللأسف انقدنا إليه وبعدنا عن ديننا الاسلامي القويم وعن ذكر الله..
اصبحنا عبادا للواتس اب والتويتر والفيس
لماذا تحجرت قلوبنا؟؟؟!!!!!!
لكثرة ما نشاهد من مشاهد مخيفه وحوادث مما ينشر في الواتس اب فأصبح لقلوبنا عادة فما بات يخشى من شى لذلك تحجر.
لماذا تفرقنا وقطعنا الأرحام؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
لان تواصلنا أصبح بالواتس اب فيوهمنا وكأن الشخص كل يوم نراه ولكن للاسف ليس بهذه الطريقة تكون صلة الرحم كما في ديننا الاسلامي.
لماذا اصبحنا نغتاب الناس بكثره ونحن لا نجالس احدا؟؟؟!!!
لاننا كلما وصلتنا رساله تعيب شخص او جماعه سارعنا في ارسالها للمجموعه فبتنا نغتاب وبسرعة كبيره ونحن غير مدركين لما كسبنا من آثام
للاسف اصبحنا كالمدمنين
(نأكل والهاتف باليد اليسرى، نجلس مع الاصحاب والهاتف بيدنا، نتحدث مع الام والاب والواجب احترامهما ولكن الهاتف باليد، نقود والهاتف باليد، حتى اطفالنا فقدو الحنان لاننا اعرضنا عنهم لاجل الهاتف)
كل هذا واكثر
لا ارغب بسماع من يدافع عنه فقبل دخول تلك التقنية لم يكن يحظى الهاتف باهتمامنا اما الان فإذا غفلنا عنه لساعة فترانا بلهفة له وياليتها كانت للصلاة والقرآن.
فمن منا ينكر ذلك ومن منا لم يلاحظ الانقلاب في حياته بعدما دخلت اليه هذة التقنية وأدمن عليها؟؟؟
بالله علينا من سيكون أنيسنا في القبر
هل الواتس اب؟؟!!!!!!
أم التويتر ؟؟!!!!!!
فلا ينفع الندم يوم لا ينفع الواتس اب والتويتر في موقف عظيم شديد الأهوال
لنعد الى الله ولا يشغلنا شي عن ديننا فما ندري كم لنا من العمر بقية.
(وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا ).
صدقوني أغلب الناس في غفلة عن هذا اﻷمر.. ولاتكتموا هذه النصيحه فتكونوا كمن كتم العلم
كلام صحييح لااحد ينكره