عصر المعتمد العباسي
لم يكن للمعتمد ـ كسائر اسلافه ـ من مهمة سوى البذخ والاسراف والظلم وكان مفرطاً في اللهو واللعب بحيث تسلط تدريجاً أخوه الموفق على شؤون الدولة وأصبحت كل الامور بيده وصار المعتمد عاطلاً من الناحية العملية وهو خليفة بالاسم فحسب، وبعد موت الموفق سيطر ابنه المعتضد على شؤون عمه المعتمد، وأخيراً مات المعتمد عام (279)هجري واستلم الحكم رسمياً من بعده المعتضد 27.
وقد سجن الإمام العسكري (عليه السلام) مع اخيه جعفر في زمان المعتمد على يدي (علي جرين) وكان المعتمد يسأل عليا عن اخباره في كل وقت فيخبره انه يصوم النهار ويصلي الليل فسأله يوماً من الايام عن خبره فأخبره بمثل ذلك فقال له امض الساعة إليه واقرأه مني السلام وقل له انصرف إلى منزلك مصاحباً. قال علي جرين: فجئت إلى باب الحبس فوجدت حماراً مسرجاً فدخلت عليه فوجدته جالساً وقد لبس خفه وطيلسانه وشاشه فلما رآني نهض فأديت إليه الرسالة فركب فلما استوى على الحمار وقف، فقلت له ما وقوفك يا سيدي؟ فقال لي: (حتى يجيء جعفر) ، فقلت: إنما أمرني بإطلاقك دونه، فقال لي: (ترجع إليه فتقول له خرجنا من دار واحدة جميعا فاذا رجعت وليس هو معي كان في ذلك مالاخفاء به عليك) فمضيت وعدت ، فقلت له: يقول لك، قد اطلقت جعفراً لك لاني حبسته بجنايته على نفسه وعليك وما يتكلم به، وخلى سبيله فصار معه إلى داره 28.
وخلال حكم المعتمد استشهد الإمام العسكري (عليه السلام) ، وقتلت أيضاً مجموعة من العلويين وبعضهم تم قتله بأفجع صورة، وحتى بعد القتل فقد مثلوا بأجسادهم 29.
وقال بعض المؤرخين انه قد جرت معارك وصراعات عديدة في حكومة المعتمد حتى ناهز عدد القتلى نصف مليون قتيل 30.
خلال عمره القصير شهد الإمام العسكري حكم ستة من ملوك بني العباس، ولم يرحمه أحدهم (اعتقل الإمام الحسن العسكري عدة مرات في سجون الظالمين من ملوك بني العباس)31.
وكاد يفقد حياته في أكثر من مرة.. وأدرك أخيراً أن المعتمد الظالم لن يتركه بخير أمداً طويلاً.. كما لن يترك ولده المهدي(عجل الله فرجه الشريف) على قيد الحياة إذا ما عرف به أو علم بيوم مولده، الذي حرص الإمام على إبقائه سراً.. ففي الجو المشحون بالحقد والضغينة على أئمة أهل البيت كان البلاط العباسي على علم تام بأنه آن الأوان (لبزوغ شمس المهدي) ولكن جهلهم بتاريخ ميلاده الذي أخفاه الإمام العسكري جعلهم يتخبطون في أمرهم..
لقد أصدر المعتمد أوامره لمراقبة الحوامل في بيت الإمام في حياته وعند وفاته، ظناً منه بوجود المهدي جنيناً في رحم إحدى نسائه.. غير أن يقظة الإمام وحذره خيبا مسعى الحاكم وبعد ولادة المهدي(عليه السلام) في ليلة النصف من شعبان عام (255هـ) في مدينة سامراء واجه الإمام العسكري مهمة شاقة لإثبات وجود ولده تجاه التاريخ وتجاه الأمة الإسلامية وتجاه قواعده ومواليه.. ومن ثم التخطيط لحمايته من أي أذى وسوء.. فلم يعلن عن ولادته (أخفى أمره كلياً) ولم يكشف عنه حتى لأقرب المحيطين به.. وأبعده عن عيون رجال السلطة ليضمن سلامته حتى إن الخادم في بيت الإمام العسكري لم ينتبه إلى شيء ولم يفهم شيئاً) 32.
(لكنه بالمقابل أطلع أصحابه المقربين جداً على أمر ولده وألزمهم بوجوب الكتمان... فـبعد أن تصدق عنه عشرة آلاف رطل خبزاً وعشرة آلاف رطل لحماً وعق عنه بذبح ثلاثمائة شاة، بعثها حية من يومه إلى بني هاشم والشيعة) 33.
ومع معرفته المطلقة أن بني العباس يعتبرون الغيبة تهديداً مباشراً لكيانهم، وخروجاً على سلطانهم، وتمرداً على دولتهم، لذلك فإنهم سيعملون على محاربتها بكل السبل وسيواجهونها بالبطش والإرهاب.. ومع الثقة بأن الأمر ليس سهلاً لإقناع البشر الذين اعتادوا الإدراك والمعرفة الحسية، ومن الصعب على هذا الإنسان المعتاد على المعرفة الحسية فقط أن يتجاوزها إلى تفكير واسع.. مضى الإمام قدماً لإنجاز المهمة متخطياً كل الصعاب.
ولم يكن المجتمع الذي عاصره الإمام بواقعه المنحرف وهبوط مستواه الفكري والروحي يسمو إلى عمق هذا الإيمان وسمو فكرته، خاصة وأن غيبة الإمام المهدي(عليه السلام) لا مثيل لها في تاريخ الأمة.. لذا تحتم على الإمام العسكري أن يعمل بحذر ويخطط بدقة متناهية لتنفيذ الفكرة.. فبدأ التحضير والتخطيط لتعويد الناس على ما لم يعرفوه سابقاً، كي يستسيغوه دون استغراب ومضاعفات غير محمودة.
ومع وجود النصوص الكثيرة المتوالية، المتواترة والصحيحة عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم). والتي تبشر بالمهدي (سلام الله عليه). والتي أوردها مؤلفون معاصرون أو متقدمون لعصر الإمام العسكري، كالبخاري ومسلم وأحمد بن حنبل.. فلقد وجد الإمام صعوبة في إقناع الناس بفكرة حلول زمان الغيبة، وتنفيذها في شخص ولده المهدي...
وتمهيداً لتحقيق الهدف الأسمى عمل الإمام العسكري (ع) أولاً على حجب ولده عن أعين الناس مع إظهاره لبعض أصحابه وإصدار تعليماته لهم. )ولعل أوسع إعلان قام به الإمام بين أصحابه عن ولادة ابنه قبيل وفاته بأيام، وكان مجلسه غاصاً بأربعين من أصحابه ومخلصيه، منهم محمد بن عثمان ومعاوية بن حكيم ومحمد بن أيوب، يعرض عليهم ابنه ويقول لهم: هذا صاحبكم بعدي وخليفتي عليكم.. وهو القائم الذي تمد إليه الأعناق بالانتظار، فإذا امتلأت الأرض جوراً وظلماً خرج فملأها قسطاً وعدلاً) 34.
وفي الوقت ذاته، ومن أجل إفهام الناس والدعوة لتحمل المسؤولية الإسلامية تجاهها، شن الإمام العسكري حملة توعية لفكرة الغيبة فأصدر عدة نصوص وبيانات.. اتخذت أشكالاً متنوعة منها:
بيان عام، تعرض به إلى صفات المهدي (عليه السلام) بعد ظهوره وقيامه في دولته العالمية.)فإذا قام قضى بين الناس بعلمه كقضاء داود لا يسأل البينة35.
توجيه نقد سياسي للأوضاع القائمة يقرنه بفكرة المهدي، غيبته وظهوره (إذا خرج القائم أمر بهدم المنابر والمقاصر في المساجد) 36.
المقاصر أماكن خاصة كانت تبنى لغرض الأمن وخشية اعتداء على (الخليفة) وزيادة الهيبة في نفوس الآخرين!..
توجيه عام لقواعده وأصحابه يوضح لهم فيه أبعاد فكرة الغيبة وضرورة التكيف لها من الناحية النفسية والاجتماعية، تمهيداً لما سيعانونه من غيبة الإمام وانقطاعه عنهم.. فمن رسالة كتبها (عليه السلام) لابن بابويه قال فيها عليك بالصبر وانتظار الفرج. قال النبي (صلوات الله وسلامه عليه) أفضل أعمال أمتي انتظار الفرج، ولا يزال شيعتنا في حزن حتى يظهر ولدي الذي بشر به النبي (صلى الله عليه واله وسلم) يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً فاصبر يا شيخي يا أبا الحسن علي وأمر جميع شيعتي بالصبر، فإن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين.37.
استشهاده (عليه السلام)
كانت ولادته سنة 232 وشهادته سنة 260 مما يعني أن عمره 28 سنة فقط, فهووجدّه الإمام الجواد من أقصر الأئمة عمرًا، فقد استشهد الإمام الجواد وعمره 25 سنة، وهذا مما يدعم القول بأن رحيلهما عن الدنيا لم يكن بشكل طبيعي، وإنما بعامل الاغتيال والقضاء على حياتهما بالسم، وإن كانت الآجال بيده سبحانه، خصوصًا مع ملاحظة الظروف والأجواء التي كان الأئمة يعيشونها في ظل السلطة المناوئة لهم.
وجاء عهد المعتمد (لعنة الله عليه) فتمكن من سم الإمام الحسن (عليه السلام) في السنة الخامسة من حكمه ، وقد سُقيَ ذلك السم في أول شهر ربيع الأول نت سنة ستين ومائتين 38.
وظل (عليه السلام) ثمانية أيام يعالج حرارة السم ، حتى صار يوم الجمعة الثامن من شهر ربيع الأول من سنة ستين ومائتين ، حيث انتقل إلى جوار ربه ، في سامراء ، ولم يصل عمره الشريف إلى ثمانية وعشرين سنة .
قد سُم واغتيل من قبل السلطة حيث دس السم له المعتمد العباسي الذي كان قد أزعجه تعظيم الأمة للإمام العسكري وتقديمهم له على جميع الهاشميين من علويين وعباسيين فأجمع رأيه على الفتك به.39.
وأخذ يهدّئ روع والدته قائلاً لها: لا بد من وقوع أمر الله لا تجزعي..، ونزلت الكارثة كما قال، والتحق بالرفيق الأعلى بعد أن اعتلّ (عليه السلام) في أوّل يوم من شهر ربيع الأول من ذلك العام 40.
ولما استشهد الإمام العسكري (عليه السلام) ضجت لفقده ( سر من رأى ) ضجة عظيمة وحمل أهلها النعش المقدس ، بتجليل واهتمام بالغين ، فأراد جعفر الصلاة عليه لكن ذا الطلعة البهية هو الذي صللا عليه وجهزه ، ودفن في داره مع أبيه الهادي وراء ظهره .
قال أبو الأديان: كنت أخدم الحسن بن علي العسكري وأحمل كتبه إلى الأمصار، فدخلت عليه في علته التي توفي فيها (صلوات الله عليه)، فكتب معي كتباً وقال: تمضي بها إلى المدائن، فإنك ستغيب خمسة عشر يوماً، فتدخل إلى (سر من رأى) يوم الخامس عشر، وتسمع الواعية في داري، وتجدني على المغتسل. فقلت: يا سيدي! فإذا كان ذلك فمن الإمام والحجة؟ قال: من طالبك بجوابات كتبي، فهو القائم بعدي فقلت: زدني. فقال: من يصلي عليّ، فهو القائم بعدي.
فقلت: زدني. فقال: من أخبر بما في الهميان، فهو القائم بعدي.
ثم منعتني هيبته أن أسأله ما في الهميان!.
ويمضي أبو الأديان قائلاً: وخرجت بالكتب إلى المدائن، وأخذت جواباتها، ودخلت (سر من رأى) يوم الخامس عشر، كما قال لي(عليه السلام) فإذا أنا بالواعية في داره! وإذا أنا بجعفر بن علي أخيه، بباب الدار والشيعة حوله يعزونه ويهنئونه!
فدخل جعفر بن علي والشيعة من حوله، فما صرنا بالدار إذا أنا بالحسن بن علي (عليه السلام) على نعشه مكفناً، فتقدم جعفر بن علي ليصلي على أخيه. فلما همّ بالتكبير.. خرج صبي بوجهه سمرة، بشعره قطط وبأسنانه تفليج، فجذب رداء جعفر، وقال: تأخر يا عم، أنا أحق بالصلاة على أبي . فتقدم الصبي فصلى عليه، ودفن العسكري إلى جانب قبر أبيه. ثم قال: يا بصري، هات جوابات الكتب التي معك. فدفعتها إليه. وقلت في نفسي: - هذه اثنتان، وبقي الهميان فنحن جلوس إذ قدم نفر من (قم)، فسألوا عن الحسن بن علي فعرفوا موته. فقالوا: فمن الإمام والحجة بعده؟ فخرج الخادم وقال: معكم كتب فلان، وفلان، وهميان فيه ألف دينار، عشرة دنانير منها مطلية.
فدفعوا الكتب والمال، وقالوا: الذي وجّه بك لأجل ذلك هو الإمام.
وعندما علمت السلطات بالأمر وجه المعتمد خدمه، فقبضوا على صيقل الجارية، وطالبوها بالصبي، فأنكرته وادعت حملاً بها لتغطي على حال الصبي، فسلمت إلى ابن أبي الشوارب القاضي - ليراقبها ثم ليقتل ابنها حين ولادته 41.
وبغتهم موت عبيد الله بن يحيى بن خاقان فجأة، وخروج صاحب الزنج بالبصرة، فشغلوا بذلك عن الجارية، فخرجت عن أيديهم والحمد لله رب العالمين، لا شريك ل.) 42.
(وكان عمره وقت شهادته ثمانية وعشرون عاماً، ودفن في الدار التي دفن فيها أبوه الهادي (عليه السلام)، وقد تعرضت نساؤه واماؤه إلى الحبس والتعذيب بعد شهادته وذلك طلباً لسلطان الزمان وبحثاً عن الحجة ابن الحسن صاحب العصر والزمان وذلك بتفتيش الدور وإخافة الشيعة وتشريدهم بسعاية جعفر الكذاب)43.
ودفن الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) إلى جانب أبيه الإمام الهادي (عليه السلام) في سامراء،44.
أنّ محاولة التخلّص من الإمام قد دبّرت من قبل الحاكم المعتمد .ويتضح ذلك من سلسلة الاجراءات التي اتخذتها السلطة إزاء الإمام علي الهادي (عليه السلام) أوّلاً، ثم ما اتخذته من إجراءات ضد الإمام الحسن العسكري (عليه السلام)، فقد قامت بسجنه عدّة مرات فضلاً عن المراقبة المشددة على بيته، كما حاولت نفيه إلى الكوفة، وغيرها من الاجراءات التعسّفيّة ضدّه وضد شيعته وضد العلويين، ووفقاً لذلك وبضم رواية أحمد بن عبيدالله بن خاقان والذي كان أبوه أحد أبرز رجالات الدولة، يتأكّد لنا أنّ استشهاد الإمام العسكري (عليه السلام) كانت وراءه أيدي السلطة الآثمة دون أدنى شك.
وعندها كان صدى كبير في سامراء لاستشهاد الإمام العسكري (عليه السلام) ..و عطّلت الدكاكين وسارع العامة والخاصة مهرعين إلى بيت الإمام، فيروي أحمد بن عبيدالله واصفاً ذلك اليوم العظيم قائلاً: ولما رفع خبر وفاته، ارتجّت سرّ من رأى وقامت ضجة واحدة: مات ابن الرضا 45 . وعطّلت الأسواق، وغلّقت أبواب الدكاكين وركب بنو هاشم والكتّاب والقوّاد والقضاة والمعدّلون وساير الناس الى أن حضروا جنازته فكانت سرّ من رأى شبيهاً بالقيامة. 46.
ولما اُخرج نعش الإمام العسكري (عليه السلام) صلّى عليه أبو عيسى بن المتوكل – 47.
وأمر الخليفة المعتمد العباسي، تمويهاً على الرأي العام حول استشهاد الإمام (عليه السلام)، وكأنّ السلطة ليس لها في ذلك يد بل على العكس، فإنّها قد أظهرت اهتماماً كبيراً أيام مرض الإمام (عليه السلام) وخرج كبار رجالات البلاط العباسي مشيعين...،
وبعد دفن الحسن العسكري أخذ الحاكم في البحث والتقصي عن ابن الإمام حيث أنه قد سمع أنه سيسود العالم وسيدمر أهل الباطل.. وبعد طول فحص لم يحصلوا على خبر، وقد تم وضع الإماء اللواتي يشك في حملهن بالإمام تحت المراقبة لمدة سنتين 48.
وقد تعرض الإمام العسكري - فضلاً على أذايا العباسيين - للطامعين من الحاسدين ، وكان من أبرزهم أخوه جعفر ابن الإمام الهادي الذي اطلق عليه فيما بعد لقب ( جعفر الكذاب ) والذي كان على اتصال بالخلفاء
وفتش العباسيون دار الإمام العسكري بعد استشهاده ، بتحريض من جعفر الكذاب ، للبحث عن الإمام المهدي (عليه السلام) .
وشنع جعفر الكذاب على اصحاب الإمام العسكري وعلى اتباعه قولهم بإمامة المهدي وهو ابن خمس سنوات ، وانتظارهم خروجه وظهوره بعد أخفاه أبوه ، بل شنع عليهم اعتقادهم بوجوده ، وانكر وجوده كله .
ولم يكتف جعفر الكذاب بما فعل بشان المهدي , بل تملك تركة أخيه الإمام الحسن العسكري وادعى الإمامة بغير وجه حق ، وحاول حبس جواري وحلائل الإمام العسكري وأن يقوم مقامه في الشيعة ، فما استجابوا له وما تبعوه ، فلجأ للمعتمد ، يستمد منه العون على الوصول إلى أخيه ، وبذل له مالاً جزيلاً وتقرب إليه بكل ما يحتمل أن يقربه إليه .فسلام الله على الامام الحسن الزكي العسكري يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا .
ـــــــــــــــــــ
المصادر :ـ
1. حياة الإمام الحسنن العسكري(دراسة وتحليل) : 103 عن الاتحاف بحبّ الاشراف : 68 .
2. النور (24): 37 .
3. اُصول الكافي: 1/327 ح 11 وعنه في الارشاد: 2/319 واعلام الورى: 2/135 وعن الارشاد في كشف الغمة: 3/196، وعن بعضها في أعيان الشيعة 4 ق 3: 295 وعنه في حياة الإمام الحسن العسكري: 23.
4. تاريخ اليعقوبي : 2 / 476
5. تذكرة الخواص : 360 عن علماء السير .
6. تاريخ اليعقوبي : 2 / 484
7. التذكرة: لابن الجوزي والموسوعة 93.
8. تاريخ ابن الوردي : 1 / 216 و الكامل: لابن الأثير 5/304 .
9. تاريخ الغيبة الصغرى : 117 .
10. المناقب : 4 / 437 .
11. مروج الذهب : 4 / 11 عن المبرّد، ولعلّ عنه ابن خلكان في وفيات الأعيان: 2/434 وعن المسعودي السبط في تذكرة الخواص: 323 .
12. . المناقب: لابن شهر أشوب 3/533.
13. تتمة المنتهى ، 252 .
14. المجلسي: محمد باقر. بحار الأنوار 50 | 269، الطبعة الثالثة 1983م، دار إحياء التراث العربي – بيروت.
15. . القزويني: السيد محمد كاظم, الإمام الحسن العسكري من المهد إلى اللحد ، الطبعة الأولى 1992م، دار الكتاب الإسلامي – بيروت. 297.
16. كشف الغمة: 3/407.
17. أعلام الورى: 354.
18. غيبة الطوسي: 215 – 219 .
19. كشف الغمة: 3/280.
20. المناقب: 3/526.
21. . حياة الإمام الحسن العسكري : 24 .
22. الموسوعة: 94.
23. الارشاد للمفيد، 324.
24. تتمة المنتهى، 254 ـ258.
25. الارشاد للمفيد، 324 ـ مهج الدعوات، تأليف السيد بن طاووس، 274 ـ البحار، 5
26. الارشاد للمفيد، 324ـ325 .
27. تتمة النتهى، 268 ـ مروج الذهب،4 |140ـ142.
28. مهج الدعوات، للسيد بن طاووس،275.
29. مقاتل الطالبيين 685ـ 690 .
30. مروج الذهب، 2 |120 .
31. كشف الغمة: 3/316 .
32. تاريخ الغيبة: للصدر 273.
33. كمال الدين: للصدوق 138 - 108..
34. تاريخ الغيبة: 283.
35. الإرشاد: 323.
36. المناقب: 3/536.
37. المناقب: 527.
38. نور الأبصار: 154 و الموسوعة: 94.
39. . الصواعق المحرقة، ابن حجر العسقلاني: 314 عن وفياة الأعيان لابن خلكان
40. الارشاد: 2/ 336 ومهج الدعوات: 274
41. كمال الدين 1/43.
42. نور الأبصار: 341. أصول الدين: للحائري 180.
43. لإرشاد: 2/336.
44. الارشاد: 2/336 والمنتظم، عبد الرحمن بن علي الجوزي: 7 / 126.
45. كمال الدين: 1 / 43 ،
46. الفصول المهمة: 271.
47. كمال الدين: 1/43 وعنه في بحار الأنوار: 50 / 328.
48. كمال الدين: 1/42.