الجزر من الخضروات المليئة بالمغذيات، فهو يوفر كمية كبيرة من الألياف والبوتاسيوم وفيتامينات "أ" و"سي" و"ك"، إلى جانب أنه يحتوي على الكربوهيدرات ما يجعل تناوله مسبباً لرفع نسبة السكر بدرجة ما. لكن لا يحتمل أن يسبب تناول الجزر طفرات كبيرة في مستوى السكر بالدم إذا تم أكله باعتدال.
يحتوي كوب من شرائح الجزء النيئ على 11.7 غراماً من الكربوهيدرات، وتحتوي نفس الكمية من الجزر المطبوخ على 12.8 غراماً من الركبوهيدرات. وتشكل الـ 15 غراماً أو أقل قليلاً حصة واحدة من الكربوهيدرات بالنسبة لمريض السكري.
وعادة ما ينصح الأطباء بالحد من نسبة الكربوهيدرات في الوجبة الواحدة لتكون بين 45 و60 غراماً.يمكن استخدام مؤشر نسبة السكر في الدم الخاص بالأطعمة لمعرفة شدة تأثير كل طعام على مستوى السكر بالدم، حيث تعتبر كل الأطعمة التي تحصل على درجة أقل من 55 آمنة لمرضى السكري شرط الاعتدال في تناولها.
وبالنسبة للجزر مؤشر الجزر المطبوخ (المغلي في الماء) بين 32 و49، بينما يمتاز مؤشر الجزر النيئ بأنه قليل: 16 فقط.عندما يتم طهي الجزر يفقد قدراً من محتوى الألياف، ما يجعل نسبة السكر فيه أعلى، حيث يساعد ارتفاع محتوى الألياف على التقليل من تأثير السكر.
لكن تناول الجزر المطبوخ كجزء من وجبة تحتوي الأرز أو المعكرونة يخفض من تأثير هذه الوجبة على نسبة السكر في الدم، لذلك يعتبر طعاماً صحياً لمرضى السكري.