قال مركز معلومات الاتصالات الجوالة الألماني إنه يتعين على المستخدم الاستفادة من جميع الإمكانيات المتوافرة للحفاظ على شحنة البطارية بالهواتف الذكية؛ نظراً لأن
تصفح الويب باستمرار وتشغيل مقاطع الفيديو وإرسال رسائل الدردشة سرعان ما يؤدي إلى فراغ شحنة البطارية. ولكن المستخدم يتمكن عن طريق بعد التدابير والحيل البسيطة من إطالة فترة تشغيل البطارية.
درجة الحرارة
أشار مركز معلومات الاتصالات الجوالة إلى أن درجة الحرارة المثالية لتشغيل بطارية الهواتف الذكية تبلغ 20 درجة مئوية، وإذا كانت الأجواء قارسة البرودة أو شديدة السخونة، فإنها تؤثر بالسلب على شحنة البطارية؛ لذلك يتعين على المستخدم خلال الأيام الباردة حمل الهواتف الذكية في حقيبة معزولة.
مع البطاريات المستخدمة في الهواتف الذكية الحالية لم يعد هناك قلق من مشكلة فقدان قدرة البطارية بسبب الشحن الجزئي للبطارية بشكل متكرر، بل إن البطاريات الحديثة توفر عدة مئات من دورات الشحن دون فقدان قدرتها.
شبكة WLAN اللاسلكية
لا تقتصر مزايا شبكة WLAN اللاسلكية على الوصول السريع إلى شبكة الويب أثناء التنقل والتجوال فحسب، بل إنها توفر أيضاً في استهلاك شحنة البطارية بالهواتف الذكية.
ولكن لدواعي الأمان، ينبغي على المستخدم الاعتماد على الشبكات المشفرة فقط أثناء تصفح مواقع الويب أثناء التواجد في المقاهي أو المطاعم.
إضاءة الشاشة
كلما كانت شاشة الهواتف الذكية أقل سطوعاً، فإنها تكون أكثر توفيراً في استهلاك شحنة البطارية، وهناك العديد من الموديلات الحالية توفر للمستخدم إمكانية مواءمة درجة سطوع الشاشة أوتوماتيكياً مع ظروف الإضاءة المحيطة، ولذلك ينبغي على المستخدم الاستفادة من هذه الوظيفة، بالإضافة إلى أنه كلما انطفأت الشاشة بشكل أسرع في حال عدم استعمالها، فإن ذلك يساعد بشكل أكبر على الحفاظ على شحنة البطارية.
التطبيقاتعادةً ما تعمل بعض التطبيقات في الخلفية دون أن يلاحظ المستخدم ذلك، وتعتمد هذه التطبيقات على الكثير من الوظائف، التي تستهلك قدراً كبيراً من الطاقة الكهربائية، مثل النظام العالمي لتحديد المواقع (GPS) أو تقنية البلوتوث.
ولذلك ينصح الخبراء الألمان بأنه يتعين على المستخدم إنهاء تشغيل التطبيق تماماً، إذا لم يكن هناك حاجة إليه، إضافة إلى أن هناك تطبيقات لمراقبة استهلاك الطاقة بالهاتف الذكي، والتي توضح للمستخدم ماهية التطبيقات، التي تستهلك قدراً كبيراً من شحنة البطارية.
الفترات البينية
تعمل وظيفة البحث الدائم عن رسائل البريد الإلكتروني الجديد إلى إجهاد بطارية الهواتف الذكية بشدة، ولذلك يتعين على المستخدم ضبط هذه الفترات البينية على مدة أطول، كي يتم الحفاظ على شحنة البطارية لأطول فترة ممكنة.
وإذا كان تدفق البريد الإلكتروني ليس مرتفعاً في بعض الأوقات، فيمكن للمستخدم أن يكتفي بالاستدعاء اليدوي لرسائل البريد الإلكتروني؛ نظراً لأنه في هذه الحالة لا يتم استهلاك الطاقة، إلا عندما يتم تنزيل رسائل البريد الإلكتروني فعلياً.