السلام عليكم
نقل أحد المشائخ
يوم الجمعه 1436/6/7هـ عن مجموعة من الزوار الذين عادوا قريبا من المدينة المنورة والعراق رسالة من سكان المدن العتبات المقدسة مضمونها ما يلي:
كنّا سابقا نضرب المثل بالحجاب الأحسائي والقطفي ونعتز ونفتخر على أبناء المذاهب الأخرى بأن الذين يأتون للزيارة من أبناء الشيعة رجالهم غيورين ، نساؤهم عفيفات، شبابهم ورعين ...مالذي جرى لكم أيها الأحسائيين والقطيفين حتى انقلبتم على أعقابكم لا غيرة لكم ولا حمية ولا عفة لنسائكم ولا حياء إما أن تلتزموا بأمور الدين وحدود الشريعة أو اذهبوا إلى الدول الأوروبية وما شابهها من تلك الدول فلقد جلبتم لنا الويلات وألبستمونا لباس الخزي والعار
لقد قدمنا الشكوى إلى الله وإلى النبي وأهل بيته صلى الله عَلَيْه وآله عليكم مما رأينا وشاهدنا من تصرفات لبناتكم مع موظفي المحالات والمطاعم واللبيب بالاشارة يفهم
كما نرجوا منكم تبليغ ذلك لكل أهالي الأحساء والقطيف
والسلام خير ختام
(الحجاب الأحسائي والقطيقي يقتل في العراق )
لاشك أن المرأة الأحسائية والقطيفية تميزت بالحجاب الشرعي على مر تقلبات الأيام
لكن مانراه اليوم في أرض النجف وكربلاء مواطن الخلود والتضحية والمدد الإلهي فيهما
بأيدينا ننحر الحجاب الأحسائي والقطيفي من عدة زوايا
١ عدم اشتراط الحملات للزيارة أن تكون الزائرة الأحسائية والقطيفية قبل تسجليها ذات حجاب شرعي كامل
٢ طبيعة إدارات الفنادق في النجف وكربلاء لايفصلون سواء في المصاعد أو في المطاعم وقت الوجبة بين الرجال والنساء مما يؤدي إلى اختلاط الرجال بالنساء سواء في استلام الوجبة الرجل يقف خلف المرأة بشكل لايناسب الغيرة أو من في وجهه بقايا من الحياء أو في الجلوس على طاولات الطعام بعض الرجال يصر في الجلوس مع زوجته على طاولة واحدة كاسيات عاريات كأننا في بلد غربي
٣ ربما كشف الوجه غيرمعتاد عليه في الأحساء والقطيف بينما يكشف بشكل فاضح في الأماكن المقدسة في جلوس المرأة امام الرجل في مطعم الفندق سواء في النجف أو كربلاء ويطول الحديث عن شكل العباءة التي نسيت المرأة الأحسائية والقطيفية جاءت العراق في موسم شهيدة الحجاب السيدة الزهراء عليها السلام ٣ جمادى الآخر
٤ نسيت المرأة الأحسائية والقطيفية أننا من نقطن بين يديه في النجف الأشرف أميرالمؤمنين علي عليه صلوات ربي وسلامه
نقطن بين يديه في النجف الأشرف أميرالمؤمنين علي عليه السلام ذات يوم شكو له في الكوفة من اختلاط النساء بالرجال بالسوق فصعد على المنبر غاضبا فنادى أما تستحون أما تغارون على نساءكم بعدها لم ترى امرأة تزاحم الرجال ياترى لوخرج الإمام من قبره ماالذي سيفعل بيننا وقد تزحمنا في ساحة واحدة وفي مجلس واحد لنحصل على خط الإنترنت بينما ملاك الفنادق لاحياة لمن تنادي ونحن بجوار أميرالغيره علي عليه السلام يانساء الأحساء ويانساء القطيف
٥ ننتظر بعد عطلة الربيع بعد رجوع الزوار من يطالب بهذا القتيل والإستنكارفي بيوتنا ومساجدنا وحسنياتنا وحملاتنا ربما يعود المقتول إلى الحياة من جديد اسمه (الحجاب الشرعي الأحسائي والقطيفي في السفر)
الكاتب رياض الحسين - النجف الأشرف تاريخ ١٤٣٦/٥/٢٩