نور محمد
عدد المساهمات : 302 تاريخ التسجيل : 09/11/2011
| موضوع: اعمال أول يوم من شهر شعبان الثلاثاء يونيو 11, 2013 5:45 am | |
| اعمال أول يوم من شعبان ﺍﻟﻴَﻮﻡُ ﺍﻻﻭّﻝ
ﻭﻳﻔﻀﻞ ﺻﻴﺎﻣﻪ ﻓﻀﻼً ﻛﺜﻴﺮﺍً
ﻭﻗﺪ ﺭﻭﻯ ﻋﻦ ﺍﻟﺼّﺎﺩﻕ (ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ):
ﺍﻥّ ﻣﻦ ﺻﺎﻡ ﺍﻭّﻝ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻭﺟﺒﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﺠﻨّﺔ ﺍﻟﺒﺘّﺔ،
ﻓﻀﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ :
ﻋﻈﻴﻢ ﻋﻈﻴﻢ ﻋﻈﻴﻢ ﺟﺪﺍ
ﺍﻗﺮﺍﺀ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻈﻤﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ :
ﻣﺮ ﺍﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ (ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ) ﻋﻠﻰ ﻗﻮﻡ ﻣﻦ ﺃﺧﻼﻁ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﻫُﻢ ﻗﻌﻮﺩ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻓﻲ ﺃﻭّﻝ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ، ﻭﻫُﻢ ﻳﺨﻮﺿﻮﻥ ﻓﻲ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻭﻏﻴﺮﻩ، ﻗﺪ ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﺃﺻﻮﺍﺗﻬﻢ ﻭﺍﺷﺘﺪّ ﻓﻴﻪ ﻣﺤﻜﻤﻬﻢ ﻭﺟﺪﺍﻟﻬﻢ، ﻓﻮﻗﻒ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﺳﻠّﻢ ﻓﺮﺩّﻭﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺃﻭﺳﻌﻮﺍ ﻟﻪ ﻭﻗﺎﻣﻮﺍ ﺍﻟﻴﻪ ﻳﺴﺄﻟﻮﻧﻪ ﺍﻟﻘﻌﻮﺩ ﻋﻠﻴﻬﻢ، ﻓﻠﻢ ﻳﺤﻔﻞ ﺑﻬﻢ
ﺛﻢّ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﻢ ﻭﻧﺎﺩﺍﻫﻢ :
ﻳﺎ ﻣﻌﺎﺷﺮ ﺍﻟﻤﺘﻜﻠّﻤﻴﻦ ﻓﻴﻤﺎ ﻻ ﻳﻌﻨﻴﻬﻢ ﻭﻻ ﻳﺮﺩّ ﻋﻠﻴﻬﻢ، ﺃﻟﻢ ﺗﻌﻠﻤﻮﺍ ﺍﻥّ ﻟﻠﻪ ﻋﺒﺎﺩﺍً ﻗﺪ ﺃﺳﻜﺘﻬﻢ ﺧﺸﻴﺔ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻋﻲّ ﻭﻻ ﺑﻜﻢ، ﻭﻟﻜﻨّﻬﻢ ﺍﺫﺍ ﺫﻛﺮﻭﺍ ﻋﻈﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻜﺴﺮﺕ ﺃﻟﺴﻨﺘﻬﻢ ﻭﺍﻧﻘﻄﻌﺖ ﺃﻓﺌﺪﺗﻬﻢ ﻭﻃﺎﺷﺖ ﻋﻘﻮﻟﻬﻢ، ﻭﺣﺎﻣﺖ ﺣﻠﻮﻣﻬﻢ ﺍﻋﺰﺍﺯﺍً ﻟﻠﻪ ﻭﺍﻋﻈﺎﻣﺎً ﻭﺍﺟﻼﻻً، ﻓﺎﺫﺍ ﺃﻓﺎﻗﻮﺍ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﺳﺘﺒﻘﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻻﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺰّﺍﻛﻴﺔ، ﻳﻌﺪّﻭﻥ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﻈّﺎﻟﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﺨﺎﻃﺌﻴﻦ ﻭﺍﻧّﻬﻢ ﺑﺮﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺼّﺮﻳﻦ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺮﻃﻴﻦ، ﺃﻻ ﺍﻧّﻬﻢ ﻻ ﻳﺮﺿُﻮﻥ ﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﻘﻠﻴﻞ، ﻭﻻ ﻳﺴﺘﻜﺜﺮﻭﻥ ﻟﻠﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ، ﻓﻬﻢ ﻳﺪﺃﺑﻮﻥ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ، ﻓﻬﻢ ﺍﺫﺍ ﺭﺃﻳﺘﻬﻢ ﻗﺎﺋﻤﻮﻥ ﻟﻠﻌﺒﺎﺩﺓ ﻣﺮﻭﻋﻮﻥ ﺧﺎﺋﻔﻮﻥ ﻣﺸﻔﻘﻮﻥ ﻭﺟﻠﻮﻥ، ﻓﺄﻳﻦ ﺃﻧﺘﻢ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﺎ ﻣﻌﺸﺮ ﺍﻟﻤﺒﺘﺪﻋﻴﻦ، ﺃﻣﺎ ﻋﻠﻤﺘﻬﻢ ﺍﻥّ ﺃﻋﻠﻢ ﺍﻟﻨّﺎﺱ ﺑﺎﻟﻘﺪﺭ ﺃﺳﻜﺘﻬﻢ ﻋﻨﻪ، ﻭﺍﻥّ ﺃﺟﻬﻠﻬﻢ ﺑﻪ ﺍﻛﺜﺮﻫﻢ ﻛﻼﻣﺎً ﻓﻴﻪ، ﻳﺎ ﻣﻌﺸﺮ ﺍﻟﻤﺒﺘﺪﻋﻴﻦ ﻫﺬﺍ ﻳﻮﻡ ﻏﺮّﺓ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺳﻤّﺎﻩ ﺭﺑّﻨﺎ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻟﺘﺸﻌّﺐ ﺍﻟﺨﻴﺮﺍﺕ ﻓﻴﻪ،
ﻗﺪ ﻓﺘﺢ ﺭﺑّﻜﻢ ﻓﻴﻪ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺟﻨﺎﻧﻪ، ﻭﻋﺮﺽ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻗﺼﻮﺭﻫﺎ ﻭﺧﻴﺮﺍﺗﻬﺎ ﺑﺄﺭﺧﺺ ﺍﻻﺛﻤﺎﻥ، ﻭﺃﺳﻬﻞ ﺍﻻﻣﻮﺭ ، ﻓﺎﺷﺘﺮﻭﻫﺎ، ﻭﻋﺮﺽ ﻟﻜﻢ ﺍﺑﻠﻴﺲ ﺍﻟﻠّﻌﻴﻦ ﺷﻌﺐ ﺷﺮﻭﺭﻩ ﻭﺑﻼﻳﺎﻩ، ﻓﺄﻧﺘﻢ ﺩﺍﺋﺒﺎً ﺗﺘﻴﻬﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﻲّ ﻭﺍﻟﻄّﻐﻴﺎﻥ، ﺗﻤﺴﻜﻮﻥ ﺑﺸﻌﺐ ﺍﺑﻠﻴﺲ ﻭﺗﺤﻴﺪﻭﻥ ﻋﻦ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺡ ﻟﻜﻢ ﺃﺑﻮﺍﺑﻪ، ﻫﺬﻩ ﻏﺮّﺓ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻭﺷﻌﺐ ﺧﻴﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﺼّﻼﺓ ﻭﺍﻟﺰّﻛﺎﺓ ﻭﺍﻻﻣﺮ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻭﺍﻟﻨّﻬﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮ ﻭﺑﺮّ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﻘﺮﺍﺑﺎﺕ ﻭﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﻭﺍﺻﻼﺡ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺒﻴﻦ ﻭﺍﻟﺼّﺪﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻛﻴﻦ، ﺗﺘﻜﻠّﻔﻮﻥ ﻣﺎ ﻗﺪ ﻭُﺿِﻊَ ﻋﻨﻜﻢ (ﺃﻱ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻘﺪﺭ) ﻭﻣﺎ ﻗﺪ ﻧﻬﻴﺘﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﻮﺽ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﻛﺸﻒ ﺳﺮﺍﻳﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﻓﺘﺶ ﻋﻨﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺎﻟﻜﻴﻦ، ﺃﻣﺎ ﺍﻧّﻜﻢ ﻟﻮ ﻭﻗﻔﺘﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻗﺪ ﺃﻋﺪّ ﺭﺑّﻨﺎ ﻋﺰّﻭﺟﻞ ﻟﻠﻤﻄﻴﻌﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩﻩ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻘﺼّﺮﺗﻢ ﻋﻤّﺎ ﺃﻧﺘﻢ ﻓﻴﻪ، ﻭﺷﺮﻋﺘﻢ ﻓﻴﻤﺎ ﺃﻣﺮﺗﻢ ﺑﻪ.
ﻗﺎﻟﻮﺍ : ﻳﺎ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻭﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﺪّﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻠﻤﻄﻴﻌﻴﻦ ﻟﻪ ؟
ﻓﺮﻭﻯ (ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ) ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻌﺜﻪ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ (ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ) ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻜﻔّﺎﺭ ﻓﻮﺛﺐ ﺍﻟﻜﻔّﺎﺭ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻴﻼً ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﺔ ﻇﻠﻤﺎﺀ ﺩﺍﻣﺴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻧﻴﺎﻡ ﻭﻟﻢ ﻳﻚ ﻓﻴﻬﻢ ﻳﻘﻈﺎﻥ ﺳﻮﻯ ﺯﻳﺪ ﺑﻦ ﺣﺎﺭﺛﺔ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺭﻭﺍﺣﺔ ﻭﻗﺘﺎﺩﺓ ﺑﻦ ﻧﻌﻤﺎﻥ ﻭﻗﻴﺲ ﺑﻦ ﻋﺎﺻﻢ ﺍﻟﻤﻨﻘﺮﻱ ﻭﻛﻞّ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﻘﻈﺎﻥ ﻓﻲ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﺟﻮﺍﻧﺐ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ ﻳﺼﻠّﻲ ﺍﻟﺼّﻼﺓ ﺃﻭ ﻳﺘﻠﻮ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ، ﻭﻛﺎﺩ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺃﻥ ﻳﻬﻠﻜﻮﺍ ﻻﻧّﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻈّﻼﻡ ﻻ ﻳﺒﺼﺮﻭﻥ ﺃﻋﺪﺍﺀﻫﻢ ﻟﻴﺘّﻘﻮﻫﻢ، ﻭﺍﺫﺍ ﺑﺄﺿﻮﺍﺀ ﺗﺴﻄﻊ ﻣﻦ ﺃﻓﻮﺍﻩ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻨّﻔﺮ ﺍﻻﺭﺑﻌﺔ ﺗﻀﻲﺀ ﻣﻌﺴﻜﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﺘﻮﺭﺛﻬﻢ ﺍﻟﻘﻮّﺓ ﻭﺍﻟﺸّﺠﺎﻋﺔ ﻓﻮﺿﻌﻮﺍ ﺍﻟﺴّﻴﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻔّﺎﺭ ﻓﺼﺎﺭﻭﺍ ﺑﻴﻦ ﻗﺘﻴﻞ ﺃﻭ ﺟﺮﻳﺢ ﺃﻭ ﺃﺳﻴﺮ، ﻓﻠﻤّﺎ ﺭﺟﻌﻮﺍ ﻗﺼّﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨّﺒﻲ (ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ) ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ، ﻓﻘﺎﻝ (ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ) : ﺍﻥّ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻧﻮﺍﺭ ﻗﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻤﺎ ﻋﻤﻠﻪ ﺍﺧﻮﺍﻧﻜﻢ ﻫﺆﻻﺀ ﻣﻦ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﻓﻲ ﻏﺮّﺓ ﺷﻌﺒﺎﻥ، ﺛﻢّ ﺣﺪّﺛﻬﻢ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﻭﺍﺣﺪﺍً ﻓﻮﺍﺣﺪﺍً ﺍﻟﻰ ﺃﻥ ﻗﺎﻝ : ﺍﻥّ ﺍﺑﻠﻴﺲ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻭّﻝ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻳﺒﺚ ﺟﻨﻮﺩُﻩ ﻓﻲ ﺃﻗﻄﺎﺭ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﺁﻓﺎﻗﻬﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﻢ ﺍﺟﺘﻬﺪﻭﺍ ﻓﻲ ﺍﺟﺘﺬﺍﺏ ﺑﻌﺾ ﻋﺒﺎﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻴﻜﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻭﺍﻥّ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰﻭﺟﻞ ﻳﺒﺚ ﻣﻼﺋﻜﺘﻪ ﻓﻲ ﺃﻗﻄﺎﺭ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﺁﻓﺎﻗﻬﺎ ، ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﻢ : ﺳﺪّﺩﻭﺍ ﻋﺒﺎﺩﻱ ﻭﺍﺭﺷﺪﻭﻫﻢ ﻭﻛﻠّﻬﻢ ﻳﺴﻌﺪ ﺍﻟّﺎ ﻣﻦ ﺃﺑﻰ ﻭﻃﻐﻰ ﻓﺎﻧّﻪ ﻳﺼﻴﺮ ﻓﻲ ﺣﺰﺏ ﺍﺑﻠﻴﺲ ﻭﺟﻨﻮﺩﻩ، ﻭﺍﻥّ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰﻭﺟﻞ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻭّﻝ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻳﺄﻣﺮ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺠﻨّﺔ ﻓﺘﻔﺘﺢ، ﻭﻳﺄﻣﺮ ﺷﺠﺮﺓ ﻃﻮﺑﻰ ﻓﺘﺪﻧﻲ ﺃﻏﺼﺎﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪّﻧﻴﺎ، ﻓﺘﻌﻠّﻘﻮﺍ ﺑﻬﺎ ﻟﺘﺮﻓﻌﻜﻢ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺠﻨّﺔ، ﻭﻫﺬﻩ ﺃﻏﺼﺎﻥ ﺷﺠﺮﺓ ﺍﻟﺰّﻗﻮﻡ ﻓﺄﻳّﺎﻛﻢ ﻭﺍﻳّﺎﻫﺎ ﻻ ﺗﺆﺩﻳﻜﻢ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ.
ﻗﺎﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ :
ﻓﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻌﺜﻨﻲ ﺑﺎﻟﺤﻖّ ﻧﺒﻴّﺎً ﺍﻥّ ﻣﻦ ﺗﻌﺎﻃﻰ ﺑﺎﺑﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻘﺪ ﺗﻌﻠّﻖ ﺑﻐﺼﻦ ﻣﻦ ﺃﻏﺼﺎﻥ ﺷﺠﺮﺓ ﻃﻮﺑﻰ ﻓﻬﻮ ﻣﺆﺩّﻳﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺠﻨّﺔ، ﻭﺍﻥّ ﻣﻦ ﺗﻌﺎﻃﻰ ﺑﺎﺑﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮّ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻘﺪ ﺗﻌﻠّﻖ ﺑﻐﺼﻦ ﻣﻦ ﺃﻏﺼﺎﻥ ﺷﺠﺮﺓ ﺍﻟﺰّﻗّﻮﻡ ، ﻓﻬﻮ ﻣﺆﺩﻳّﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻨّﺎﺭ ، ﺛﻢّ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ (ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ): ﻓﻤﻦ ﺗﻄﻮّﻉ ﻟﻠﻪ ﺑﺼﻼﺓ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻘﺪ ﺗﻌﻠّﻖ ﻣﻨﻪ ﺑﻐﺼﻦ، ﻭﻣﻦ ﺻﺎﻡ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﻌﻠّﻖ ﻣﻨﻪ ﺑﻐﺼﻦ، ﻭﻣﻦ ﺃﺻﻠﺢ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻭﺯﻭﺟﻪ، ﻭﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﻭﻭﻟﺪﻩ، ﻭﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﻭﻗﺮﻳﺒﻪ، ﻭﺍﻟﺠﺎﺭ ﻭﺟﺎﺭﻩ، ﻭﺍﻻﺟﻨﺒﻲّ ﻭﺍﻻﺟﻨﺒﻲّ، ﻓﻘﺪ ﺗﻌﻠّﻖ ﺑﻐﺼﻦ ﻣﻨﻪ، ﻭﻣﻦ ﺧﻔّﻒ ﻋﻦ ﻣﻌﺴﺮ ﻣﻦ ﺩَﻳﻨﻪ، ﺃﻭ ﺣﻂّ ﻋﻨﻪ ﻓﻘﺪ ﺗﻌﻠّﻖ ﻣﻨﻪ ﺑﻐﺼﻦ، ﻭﻣﻦ ﻧﻈﺮ ﻓﻲ ﺣﺴﺎﺑﻪ ﻓﺮﺃﻯ ﺩَﻳﻨﺎً ﻋﺘﻴﻘﺎً ﻗﺪ ﺃﻳﺲ ﻣﻨﻪ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻓﺄﺩّﺍﻩ ﻓﻘﺪ ﺗﻌﻠّﻖ ﻣﻨﻪ ﺑﻐﺼﻦ، ﻭﻣﻦ ﻛﻔﻞ ﻳﺘﻴﻤﺎً ﻓﻘﺪ ﺗﻌﻠّﻖ ﻣﻨﻪ ﺑﻐﺼﻦ، ﻭﻣﻦ ﻛﻒّ ﺳﻘﻴﻤﺎً ﻋﻦ ﻋِﺮﺽ ﻣﺆﻣﻦ ﻓﻘﺪ ﺗﻌﻠّﻖ ﻣﻨﻪ ﺑﻐﺼﻦ، ﻭﻣﻦ ﺗﻼ ﺍﻟﻘُﺮﺁﻥ ﺃﻭ ﺷﻴﺌﺎً ﻣﻨﻪ ﻓﻘﺪ ﺗﻌﻠّﻖ ﻣﻨﻪ ﺑﻐﺼﻦ، ﻭﻣﻦ ﻗﻌﺪ ﻳﺬﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻧﻌﻤﺎﺀﻩ ﻟﻴﺸﻜﺮﻩ ﻓﻘﺪ ﺗﻌﻠّﻖ ﻣﻨﻪ ﺑﻐﺼﻦ، ﻭﻣﻦ ﻋﺎﺩ ﻣﺮﻳﻀﺎً ﻓﻘﺪ ﺗﻌﻠّﻖ ﻣﻨﻪ ﺑﻐﺼﻦ، ﻭﻣﻦ ﺑﺮّ ﻓﻴﻪ ﻭﺍﻟﺪﻳﻪ ﺃﻭ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻘﺪ ﺗﻌﻠّﻖ ﻣﻨﻪ ﺑﻐﺼﻦ، ﻭﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﺃﺳﺨﻄﻬﻤﺎ ﻗﺒﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﺄﺭﺿﺎﻫﻤﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻘﺪ ﺗﻌﻠّﻖ ﻣﻨﻪ ﺑﻐُﺼﻦ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻣﻦ ﻓﻌﻞ ﺷﻴﺌﺎً ﻣﻦ ﺳﺎﺋﺮ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻘﺪ ﺗﻌﻠّﻖ ﻣﻨﻪ ﺑﻐﺼﻦ ، ﺛﻢّ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ (ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ)ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺑﻌﺜﻨﻲ ﺑﺎﻟﺤﻖّ ﻧﺒﻴّﺎً ﻭﺍﻥّ ﻣﻦ ﺗﻌﺎﻃﻰ ﺑﺎﺑﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮّ ﻭﺍﻟﻌﺼﻴﺎﻥ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻘﺪ ﺗﻌﻠّﻖ ﺑﻐﺼﻦ ﻣﻦ ﺃﻏﺼﺎﻥ ﺍﻟﺰّﻗﻮﻡ ﻓﻬﻮ ﻣﺆﺩّﻳﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻨّﺎﺭ . ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺁﻝ ﻣﺤﻤﺪ
ﺛﻢّ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ (ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ)
ﻭﺍﻟّﺬﻱ ﺑﻌﺜﻨﻲ ﺑﺎﻟﺤﻖّ ﻧﺒﻴّﺎً ﻓﻤﻦ ﻗﺼّﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺼّﻼﺓ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺿﺔ ﻭﺿﻴّﻌﻬﺎ ﻓﻘﺪ ﺗﻌﻠّﻖ ﺑﻐﺼﻦ ﻣﻨﻪ ﻭﻣﻦ ﺟﺎﺀﻩ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻘﻴﺮ ﺿﻌﻴﻒ ﻳﻌﺮﻑ ﺳﻮﺀ ﺣﺎﻟﻪ ﻓﻬﻮ ﻳﻘﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺣﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺿﺮﺭ ﻳﻠﺤﻘﻪ ﻭﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﻨﻮﺏ ﻋﻨﻪ ﻭﻳﻘﻮﻡ ﻣﻘﺎﻣﻪ، ﻓﺘﺮﻛﻪ ﻳﻀﻴﻊ ﻭﻳﻌﻄﺐ، ﻭﻟﻢ ﻳﺄﺧﺬ ﺑﻴﺪﻩ ﻓﻘﺪ ﺗﻌﻠّﻖ ﺑﻐﺼﻦ ﻣﻨﻪ، ﻭﻣﻦ ﺍﻋﺘﺬﺭ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﺴﻲﺀ ﻓﻠﻢ ﻳﻌﺬﺭﻩ ﺛﻢّ ﻟﻢ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﻋﻘﻮﺑﺔ ﺍﺳﺎﺀﺗﻪ ﺑﻞ ﺯﺍﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻘﺪ ﺗﻌﻠّﻖ ﺑﻐﺼﻦ ﻣﻨﻪ، ﻭﻣﻦ ﺿﺮﺏ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻭﺯﻭﺟﻪ، ﺃﻭ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﻭﻭﻟﺪﻩ، ﺃﻭ ﺍﻻﺥ ﻭﺃﺧﻴﻪ، ﺃﻭ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﻭﻗﺮﻳﺒﻪ، ﺃﻭ ﺑﻴﻦ ﺟﺎﺭﻳﻦ، ﺃﻭ ﺧﻠﻴﻄﻴﻦ، ﺃﻭ ﺍُﺧﺘﻴﻦ ﻓﻘﺪ ﺗﻌﻠّﻖ ﺑﻐﺼﻦ ﻣﻨﻪ، ﻭﻣﻦ ﺷﺪّﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺴﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻋﺴـﺎﺭﻩ ﻓﺰﺍﺩ ﻏﻴﻈﺎً ﻭﺑﻼﺀﺍً ﻓﻘﺪ ﺗﻌﻠّﻖ ﺑﻐﺼﻦ ﻣﻨﻪ، ﻭﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺩَﻳﻦ ﻓﺄﻧﻜﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻭﺗﻌﺪّﻯ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﺘّﻰ ﺃﺑﻄﻞ ﺩﻳﻨﻪ ﻓﻘﺪ ﺗﻌﻠّﻖ ﺑﻐﺼﻦ ﻣﻨﻪ، ﻭﻣﻦ ﺟﻔﺎ ﻳﺘﻴﻤﺎً ﻭﺁﺫﺍﻩ ﻭﻫﺰﻡ ﻣﺎﻟﻪ ﻓﻘﺪ ﺗﻌﻠّﻖ ﺑﻐﺼﻦ ﻣﻨﻪ، ﻭﻣﻦ ﻭﻗﻊ ﻓﻲ ﻋِﺮﺽ ﺃﺧﻴﻪ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻭﺣﻤﻞ ﺍﻟﻨّﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺪ ﺗﻌﻠّﻖ ﺑﻐﺼﻦ ﻣﻨﻪ، ﻭﻣﻦ ﺗﻐﻨﻰ ﺑﻐﻨﺎﺀ ﻳﺒﻌﺚ ﻓﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ ﻓﻘﺪ ﺗﻌﻠّﻖ ﺑﻐﺼﻦ ﻣﻨﻪ، ﻭﻣﻦ ﻗﻌﺪ ﻳﻌﺪّﺩ ﻗﺒﺎﺋﺢ ﺃﻓﻌﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﻭﺃﻧﻮﺍﻉ ﻇُﻠﻤﻪ ﻟﻌﺒﺎﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻔﺘﺨﺮ ﺑﻬﺎ ﻓﻘﺪ ﺗﻌﻠّﻖ ﺑﻐﺼﻦ ﻣﻨﻪ، ﻭﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﺟﺎﺭﻩ ﻣﺮﻳﻀﺎً ﻓﺘﺮﻙ ﻋﻴﺎﺩﺗﻪ ﺍﺳﺘﺨﻔﺎﻓﺎً ﺑﺤﻘّﻪ ﻓﻘﺪ ﺗﻌﻠّﻖ ﺑﻐﺼﻦ ﻣﻨﻪ، ﻭﻣَﻦ ﻣﺎﺕ ﺟﺎﺭﻩ ﻓﺘﺮﻙ ﺗﺸﻴﻴﻊ ﺟﻨﺎﺯﺗﻪ ﺗﻬﺎﻭﻧﺎً ﻓﻘﺪ ﺗﻌﻠّﻖ ﺑﻐﺼﻦ ﻣﻨﻪ، ﻭﻣﻦ ﻋﻖّ ﻭﺍﻟﺪﻳﻪ ﺃﻭ ﺍﺣﺪﻫﻤﺎ ﻓﻘﺪ ﺗﻌﻠّﻖ ﺑﻐﺼﻦ ﻣﻨﻪ، ﻭﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﻋﺎﻗﺎً ﻟﻬﻤﺎ ﻓﻠﻢ ﻳﺮﺿﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﻘﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺪ ﺗﻌﻠّﻖ ﺑﻐﺼﻦ ﻣﻨﻪ، ﻭﻛﺬﺍ ﻣﻦ ﻓﻌﻞ ﺷﻴﺌﺎً ﻣﻦ ﺳﺎﺋﺮ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﺸﺮّ ﻓﻘﺪ ﺗﻌﻠّﻖ ﺑﻐﺼﻦ ﻣﻨﻪ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺑﻌﺜﻨﻲ ﺑﺎﻟﺤﻖّ ﻧﺒﻴّﺎً ﺍﻥّ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠّﻘﻴﻦ ﺑﺄﻏﺼﺎﻥ ﺷﺠﺮﺓ ﻃﻮﺑﻰ ﺗﺮﻓﻌﻬﻢ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﻏﺼﺎﻥ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺠﻨّﺔ، ﺛﻢّ ﺭﻓﻊ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ (ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ) ﻃﺮﻓﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴّﻤﺎﺀ ﻣﻠﻴّﺎً ﻭﺟﻌﻞ ﻳﻀﺤﻚ ﻭﻳﺴﺘﺒﺸﺮ، ﺛﻢّ ﺧﻔﺾ ﻃﺮﻓﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻓﺠﻌﻞ ﻳﻘﻄﺐ ﻭﻳﻌﺒﺲ، ﺛﻢّ ﺃﻗﺒﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﻓﻘﺎﻝ : ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺑﻌﺚ ﻣﺤﻤّﺪﺍً ﺑﺎﻟﺤﻖّ ﻧﺒﻴّﺎً ﻟﻘﺪ ﺭﺃﻳﺖ ﺷﺠﺮﺓ ﻃﻮﺑﻰ ﺗﺮﻓﻊ ﺃﻏﺼﺎﻧﻬﺎ ﻭﺗﺮﻓﻊ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠّﻘﻴﻦ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺠﻨّﺔ، ﻭﺭﺃﻳﺖ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺗﻌﻠّﻖ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻐﺼﻦ ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺗﻌﻠّﻖ ﺑﻐﺼﻨﻴﻦ ﺃﻭ ﺑﺄﻏﺼﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺐ ﺍﺷﺘﻤﺎﻟﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄّﺎﻋﺎﺕ، ﻭﺍﻧّﻲ ﻻﺭﻯ ﺯﻳﺪ ﺑﻦ ﺣﺎﺭﺛﺔ ﻓﻘﺪ ﺗﻌﻠّﻖ ﺑﻌﺎﻣﺔ ﺃﻏﺼﺎﻧﻬﺎ ﻓﻬﻲ ﺗﺮﻓﻌﻪ ﺍﻟﻰ ﺃﻋﻠﻰ ﺍﻋﻼﻫﺎ ﻓﺒﺬﻟﻚ ﺿﺤﻜﺖ ﻭﺍﺳﺘﺒﺸﺮﺕ ﺛﻢّ ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻓﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻌﺜﻨﻲ ﺑﺎﻟﺤﻖّ ﻧﺒﻴّﺎً ﻟﻘﺪ ﺭﺃﻳﺖ ﺷﺠﺮﺓ ﺍﻟﺰﻗّﻮﻡ ﺗﻨﺨﻔﺾ ﺃﻏﺼﺎﻧﻬﺎ ﻭﺗﺨﻔﺾ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠّﻘﻴﻦ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ، ﻭﺭﺃﻳﺖ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺗﻌﻠّﻖ ﺑﻐﺼﻦ ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺗﻌﻠّﻖ ﺑﻐﺼﻨﻴﻦ ﺃﻭ ﺑﺄﻏﺼﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺐ ﺍﺷﺘﻤﺎﻟﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﺢ، ﻭﺍﻧّﻲ ﻻﺭﻯ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻘﻴﻦ ﻗﺪ ﺗﻌﻠّﻖ ﺑﻌﺎﻣﺔ ﺃﻏﺼﺎﻧﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺨﻔﻀﻪ ﺍﻟﻰ ﺃﺳﻔﻞ ﺩﺭﻛﺎﺗﻬﺎ، ﻓﻠﺬﻟﻚ ﻋﺒﺴﺖ ﻭﻗﻄﺒﺖ .
ﻭﻗﺪ ﺭﻭﻯ ﺍﻟﺴّﻴﺪ ﺍﺑﻦ ﻃﺎﻭﻭﺱ ﻋﻦ ﺍﻟﻨّﺒﻲ (ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ)
ﺍﺟﺮﺍً ﺟﺰﻳﻼً ﻟﻤﻦ ﺻﺎﻡ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳّﺎﻡ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸّﻬﺮ ﻳﺼﻠّﻲ ﻓﻲ ﻟﻴﺎﻟﻴﻬﺎ ﺭﻛﻌﺘﻴﻦ ﻳﻘﺮﺃ ﻓﻲ ﻛﻞّ ﺭﻛﻌﺔ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻣﺮّﺓ ﻭﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘّﻮﺣﻴﺪ ﺍﺣﺪﻯ ﻋﺸﺮﺓ ﻣﺮّﺓ،
ﻻ ﻳﻔﻮﺗﻜﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﺎ ﻣﺆﻣﻨﻴﻦ
ﻧﺴﺎﻟﻜﻢ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ
ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ : ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ ﺍﻟﺠﻨﺎﻥ | |
|
نور الشمس
عدد المساهمات : 2972 تاريخ التسجيل : 09/11/2011
| موضوع: رد: اعمال أول يوم من شهر شعبان الثلاثاء يونيو 11, 2013 8:02 pm | |
| شـكــ وبارك الله فيك ـــرا على هذا الطرح المبارك | |
|