بسم الله تعالى....
نقل الشيخ الحداد هذه القصة اللتي حدثت بالنجف الأشرف
قصة ليست من الخيال و إنما موعظة لمن يتعظ حيث يقول....
ذهبت للمستوصف وبعد أن أخذت رقم الدخول وجلست أنتظر دوري دخلت شابة جميلة ولكنها متبرجة وملابسها غير محتشمة أخذت رقمها وجلست .. كان هناك شيء بداخلي يدعوني لتقديم نصيحة لها و بعد تردد توكلت على الله وذهبت لها ،سلمت عليها وأخذت أعاتبها بلطف وأبين لها ما وقعت به من مخالفات لأوامر الله فما كان منها إلا أن نهرتني بشدة لتدخلي فيما لا يعنيني فهي حرة فيما تعمل وترتدي .. كما تقول !!
عدت لمكاني ، ولكن ذلك الهاتف بداخلي عاد هو أيضا .. لم لا أحدثها عن الموت هادم اللذات توجهت إليها مبتسما وطلبت منها أن تجيبني على سؤال واحد فقط فقالت بتأفف : تفضل .
قلت: لو جاءك ملك الموت الآن ماذا ستقولين له ؟
ردت - وليتها ما ردت- فقالت بسخرية : أقول له : كش .. كش .. نزلت إجابتها كالصاعقة علي ليظهر رقمي في اللوحة ..
دخلت على الدكتور وأنا بحالة ذهول كيف لإنسان أن يتفوه بهذه الكلمات !!....
وفي أثناء خروجي وإذا بكل الموجدين يقولون إنا لله وإنا إليه راجعون .....
أسرعت وإذا بالفتاة على الأرض قد فارقت الحياة .....
علمت بعدها أن الهاتف الذي بداخلي كان لها رسالة وإنذار ولكن لم تنتبه إليه.
(( الشيخ الحداد))