مؤسس المذهب الجعفري الامام ((جعفـٍـر الصـٍـٍادق))

عدد المساهمات : 2972 تاريخ التسجيل : 09/11/2011

الاسم: جعفر (ع) .
الأب: الإمام الباقر (ع) .
الأم: فاطمة أم فروة، بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر(1).
الكنية: أبو عبد الله، وأبو إسماعيل، وأبو موسى(2).
الألقاب: الصابر، الفاضل، الطاهر، الصادق، القائم، الكافل، المنجي(3).
الأوصاف: ربع القامة، أزهر الوجه، حالك الشعر جعد، أشم الأنف،
أنزع رقيق البشرة على خده خال أسود، وعلى جسده خيلان حمر (4).
نقش الخاتم: «الله وليي وعصمتي من خلقه»(5).
مكان الولادة: المدينة المنورة(6).
زمان الولادة: عند طلوع الفجر من يوم الجمعة
(7) 17/ ربيع الأول/ 83 هجري
مدة العمر: 65 سنة (9).
مدة الإمامة: 34 سنة (10).
مكان الشهادة: المدينة المنورة.
زمان الشهادة: 25/ شوال/ 148هجري(11).
القاتل: المنصور العباسي، حيث قتله بالسم(12).
وسيلة القتل: العنب المسموم.
المدفن: البقيع الغرقد في المدينة المنورة، وقد هدم الوهابيون
قبره الشريف مع قبور سائر أئمة أهل البيت (ع) في البقيع.

في شهادته (ع) مسموماً
توفي الإمام الصادق (ع) مسموماً شهيداً في شهر شوال سنة (148هـ)
، وقد أطعمه المنصور الدوانيقي العنب المسموم، وكان عمره
الشريف حين استشهاده خمساً وستين سنة، وقيل كان
عمره الشريف ثمان وستين سنة(33).

من وصايا الإمام الصادق عليه السلام
vأفضل الوصايا وألزمها أن لا تنسى ربك، وأن تذكره دائما، ولا تعصيه، وتعبده قاعدا وقائما، ولا تغتر بنعمته، واشكره أبدا، ولا تخرج من تحت أستار عظمته وجلاله فتضل، وتقع في ميدان الهلاك، وإن مسك البلاء والضر، وأحرقتك نيران المحن واعلم أن بلاياه محشوة بكراماته الابدية، ومحنه مورثة رضاه وقربه ولو بعد حين، فيا لها من مغنم لمن علم ووفق لذلك.

لا يتكلم أحدكم بما لا يعنيه، وليدع كثيرا من الكلام فيما يعنيه، حتى يجد له موضعا، فرب متكلم في غير موضعه جنى على نفسه بكلامه، ولا يمارين أحدكم سفيها ولا حليما فإنه من مارى حليما أقصاه، ومن مارى سفيها أرداه، واذكروا أخاكم إذا غاب عنكم بأحسن ما تحبون أن تذكروا به إذا غبتم عنه، واعملوا عمل من يعلم أنه مجازى بالإحسان مأخوذ بالاجترام.

انظر إلى من هو دونك، ولا تنظر إلي من هو فوقك في المقدرة، فإن ذلك أقنع لك بما قسم لك، وأحرى أن تستوجب الزيادة من ربك. واعلم أن العمل الدائم القليل على اليقين أفضل عند الله من العمل الكثير على غير يقين. و اعلم أنه لا ورع أنفع من تجنب محارم الله والكف عن أذي المؤمنين واغتيابهم، ولا عيش أهنأ من حسن الخلق، ولا مال أنفع من القنوع باليسير المجزي، ولا جهل أضر من العجب.

إعلم أن الصلاة حجزة الله في الأرض فمن أحب أن يعلم ما يدرك من نفع صلاته فلينظر فإن كانت صلاته حجزته عن الفواحش والمنكر فإنما أدرك من نفعها بقدر ما احتجز، ومن أحب أن يعلم ماله عند الله فليعلم ما لله عنده، ومن خلا بعمل فلينظر فيه فإن كان حسنا جميلا فليمض عليه، وإن كان سيئا قبيحا فليجتنبه فان الله عز وجل أولى بالوفاء والزيادة. من عمل سيئة في السر فليعمل حسنة في السر، ومن عمل سيئة في العلانية فليعمل حسنة في العلانية.

عليكم بتقوى الله، والورع، والاجتهاد، وصدق الحديث، وأداء الأمانة، وحسن الخلق، وحسن الجوار، وكونوا دعاة إلى أنفسكم بغير ألسنتكم، وكونوا زينا ولا تكونوا شينا، وعليكم بطول السجود والركوع فإن أحدكم إذا طال الركوع يهتف إبليس من خلفه، وقال: يا ويلتاه أطاعوا وعصيت وسجدوا وأبيت.

لا تمزح فيذهب نورك، ولا تكذب فيذهب بهاؤك، وإياك وخصلتين: الضجر والكسل فإنك إن ضجرت لم تصبر على حق، وإن كسلت لم تؤد حقا، قال: وكان المسيح عليه السلام يقول: من كثر همه سقم بدنه، ومن ساء خلقه عذب نفسه، ومن كثر كلامه كثر سقطه، ومن كثر كذبه ذهب بهاؤه، ومن لاحى الرجال ذهب مروته.

من اتقى الله وقاه، ومن شكره زاده، ومن أقرضه جزاه

شكرا لك على الطرح

Admin عدد المساهمات : 842 تاريخ التسجيل : 09/11/2011

شكرا لك على الطرح

شكرا لك على الطرح

» الارث في الفقه الجعفري
» المبادئ العامة للفقه الجعفري
» فيديو تمثيلي لاحكام الميت حسب الفقه الجعفري‎
» بحث عن الامام علي (عليه السلام)
» ارقانم ضريح الامام الرضا ع‎